شاركوا في جائزة حمدان بن محمد للتصوير الدورة الـ 11 تحت شعار “الطبيعة”
كتب – مجدي بكري
بن ثالث: الجائزة نجحت خلال عقدٍ من الزمان في تجذير ثقافة التصوير والارتقاء بمستويات الوعي البصريّ والثقافيّ
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الحادية عشرة والتي تأتي تحت عنوان “الطبيعة”، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، كَشَفَ خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة نجحت خلال عقدٍ من الزمان في تجذير ثقافة التصوير والارتقاء بمستويات الوعي البصري والثقافي، وأن المسيرة مستمرة باتجاه تحقيق المزيد من الأهداف التي من شأنها مواكبة مستجدات العصر والتأثير الإيجابي على تفاصيل الحياة اليومية.
كما كَشَفَ بن ثالث عن إطلاق الموقع الرسميّ للجديد للجائزةwww.hipa.ae بمضمونٍ ومواصفاتٍ تجعل تجربة التعرّف على الجائزة ثم الاشتراك فيها أسهل وأمتع. سيشعر الزوّار بأنهم في معرضٍ فنيّ للصور، ليكون بوابةً حقيقيةً للراغبين في تجربة هذه الهواية الفنية الراقية التي تُعدّ من أكثر الهوايات انتشاراً في العالم. وفي معرض حديثه عن محور البورتريه “تصوير الوجوه” يقول بن ثالث: أعتبره فرصة ذات خصوصية لعشاق تصوير وجوه الناس وجميع الكائنات الحية، حيث أنهم يمتلكون مهارات خاصة في قراءة التعابير والمشاعر وتأطيرها في صورٍ إبداعيةٍ تلمس قلوب المشاهدين وتجعلهم يرددون عبارة “هذا الوجه مألوف .. ربما شاهدته من قبل!” وأضاف: البورتريه فن يمزج موهبة الرسم بالتصوير بشكلٍ يجعله بالغ الصعوبة على نسبة كبيرة من المصورين، لكنه في نفس الوقت يُشكِّلُ تحدياً ممتعاً لنوعية أخرى منهم تجعلهم يبدعون من أجل المنافسة.
وعن المحور الرئيسي للدورة الحادية عشرة يقول بن ثالث: اختيار الطبيعة جاء لتعزيز فكرة الشمولية وتوسيع آفاق الاختيارات الفنية للمشاركين، ومنحهم الفرصة كاملة لترجمة علاقتهم مع الطبيعة الأم وفهمهم لمعانيها واستهدافهم للعناصر والمشاهد التي يجدونها جاذبة لهم أكثر من غيرها، وتأطيرها في أعمالٍ فوتوغرافية ليراها العالم ويدرك تفاصيلها. وأضاف بن ثالث: هذا المحور يمنح المصورين فرصة للتعرف على خصائص الطبيعة المختلفة في قارات العالم والعدد غير المحدود للظواهر الطبيعية المدهشة، ونقل هذه المشاهد المثيرة للاهتمام للجمهور من خلال التوظيف الإبداعي للعدسة.
وختم بن ثالث حديثه بقوله: نذكّر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة حيث يمكن للمحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع.
ملف مصور / العام (أبيض وأسود – ملوّن)
للعام السادس على التوالي، يستمر محور “ملف مصور”، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.
الجوائز الخاصة: صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي والشخصيات والمؤسسات الواعدة تحت الأضواء
تشهد الدورة الحادية عشرة الظهور الخامس لفئتين في الجوائز الخاصة هما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.
تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة بدءً من الأربعاء 1 سبتمبر 2021، حتى منتصف ليل يوم 30 نوفمبر 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae
للمزيد عن تفاصيل الدورة الحادية عشرة:
https://www.hipa.ae/ar/Awards/Details/nature-2021-2022
–