فؤادها بعد التناسي
أشرف حشيش | فلسطين
ألم ترَ للمآقي كيف فاضتْ
على مَنْ عَيْنها التزمتْ جمودا؟!
///
كأنّ فؤادها بعد التناسي
تعوّدَ أنْ يصيرَ بها لَدُودا
///
وما قالوا لها الحسناءُ إلا
بفضلِ لباسِ أحرفه قُلودا
///
وما عشقي لها سخفا لأني
أغازلُها اللواحظ والنهودا
///
ولكنْ غرتُ أن ألقى صفات
بها ألزمتُ قافيتي الحدودا