أميرتي من الحياة

د. منى فتحى حامد | مصر

hohooamgad@gmail.com

ما أجملها امرأة ناعمة، ذات كيان راق وفي شتى المشاعر صادقة، تبغى الستر والأمان والعشق والسكن والمودة، من زواج يحتويها فكرياً ومعنوياً ويحقق معظم متطلباتها الزوجية المتعددة، يفتخر بها الجميع كأمٍ وأخت و ابنة و حبيبة و زوجة مخلصة ..

ومِن هنا تبدأ مناجاة تلك المرأة، إلى بداية حياة سعيدة، منادية وحالمة بدفء وهدوء وسكينة الرومانسية ..

مئات من علامات الاستفهام و الأسئلة، إلى حينئذ في انتظار الحلول والأجوبة ..

بداية تتساءل عن الفرق بين الارتباطين الشرعي والعرفي، و هل كلاهما حلال، و هل ليس خطأ بأن تسير على نهج المناسب لها مما تراه بالنسبة لظروفها وحياتها، فإن قابلها الزواج العرفي أو المسيار و لازمهما الوفاق بين رجل وامرأة؛ فلماذا يمقته البعض بِأنه خارج عن التقاليد والعادات و القيم الموروثة، في حين يلمحه الآخر بأنه مناسب، وله التكافؤ والإيجابية في مسيرة الحياة ..

كمثال: تواجد الأبناء، حتى لا يؤثر على عواملهم النفسية والسيكلوچية، وأيضاً كتوفير متطلباتهم في حياتهم اليومية، إن كانت الأم محدودة الدخل.

رأي آخر:

حفاظاً على استمرارية ودوام الحياة الزوجية السابقة للرجُل، دون إهدار لها قد يلجأ إليه البعض للابتعاد عن المغالاة بالمهور والمتطلبات الزوجية وغلاء الأسعار، والحث على تجنب الفحشاء، فهما بالنهاية زوجان أمام الله سبحانه وتعالى. وتعددت الآراء والأقاويل.

ومن سلبياته: عدم التوثيق، مما يؤدى للضرر بإثبات النسب، وحفظ الحقوق الميراثية، وأغلبه غير مستمر لأسباب متعددة أخرى تتخفى تحت كينونة إشباع الرغبات وعدم تحمل المسئولية.

ويبقى الجدال حول تلك القضية، وهل نتاجاً لها ارتفاع نسب الطلاق، أم على العكس تحفظ الاستقرار الأسري في واقعنا الدنيَّوي.

فبماذا تحلمين وتتمنين أميرتي؟

وهل يُوافقكِ فارس أحلامكِ على تحقيق هذه الأمنيات، وما منظور ومدى تقبل مجتمعاتنا إليها، و هل تتساوى الرؤية بجميع الشعوب و الثقافات مع اختلاف عادات وتقاليد البلدان ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى