طامةٌ كبرى
د. دعاء رخا | مصر
نادَى المؤذنُ “صلّوا في رِحالكمُ” |
هل طامةٌ كَبُرَتْ هذا سوى هذا!؟ |
رَتْلُ الدموعِ هَمَى، تاقَ الخدودَ كما |
إبنٌ لحضنِ أبٍ، مِن فزعةٍ .. لاذا |
بِيْدٌ خدودي وما في عُمْرِها سُقِيَتْ |
ماذا يفيدُ سِقاءٌ جثّةً .. ماذا!؟ |
هل تَلزمُ النفسُ”كورونا”وبعضُ فَنَى |
عِلْمٌ تُعاذُ بهِ الدنيا .. وما عاذا!؟ |
ياربِّ .. إقبلْ دموعًا مِلْحُها نَدَمٌ |
عِذْنا.. فليس لنا إلاكَ .. عوّاذا |