في مدينتي!

د. روز اليوسف شعبان | فلسطين

“في مدينتي التي نسيها التاريخ”
مكانٌ للفرح
وآخر لسرد الذكريات
طريقٌ تتعانق فيه
ملامح الذكرى
تورق البسمات
“في مدينتي التي نسيها التاريخ”
مكانٌ لطائر اللقلق
وآخر لقبّرةٍ تغفو
في جناح الليل
وبين الفينة والفينة
تتعانق نظرتان
تفيض دمعتان
تتهامس شفتان
وتطفو على ستار الليل
قُبلتان
“في مدينتي التي نسيها التاريخ”
يولد كلَّ يوم قمر
يعلو فيها الشجر
تغفو على ساعديها
جدائلُ جدّتي
تولدُ فيها الأماني
تُزهرُ قناديلُ جدّي
في سويعات السحر!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى