خطوات يابسة

جودي قصي ٱتاسي | سورية – برلين

كلي حريق على يابس الدقائق…
أنجب قصائدَ بحجم.. انتطارك
في بلل الوقت العاطل
عن إنجاب لحظة عناق /!
أقرأ سطور الوهم في فجواته،
كم تحمل عقارب الوجع
قصائداً مدلاة،
من رماد ،
وأنا،كنت قد هيأت للقائك…
معاطف ورد!
وقبلات نصف موقدة،
ها أنا أبلع الكلمات أمضغها،
بأسناني البكر،
فتبني على صدري مدائن صمت
كم هو متعب انتظارك
يا غريبا !!
ها أنا أرفع نص اتهامي إليك ..

أزاحم العثرات،على وتر صدئ !!
للحنين هنا لسع عقارب ،
تستهدف
صحراء القلب…

هناك ، ،
تحلق أنصاف ملامحهم ،
في الزوايا،
تكشف رحيلاً بلا عنوان،
غبش المرايا المطرز بأنفاسهم
تجرح كسراته انتظاري،
وتُختر طفرة الدم فراتِِ ،، في وريدي

قد يهلك الياسمين السخي،

بعد أن قيدت عبيره على ضفافي..
قديهلك الياسمين.. الممتد
على أغصان من تعب! .
ياسمين يغص في البكاء،
گأبواب تتشابه
كالسنين،
ك ساعات القلق،
كلهاث الغرق
كالأحلام المقفلة ،
كبداية غافلتنا قبل الشروق
ولونت فجائع العابرين…
كهطول خطوات يابسة،
في المساءات القشيبة!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى