سلطات الاحتلال الصهيوني تقرر التوسع في المشاريع الاستيطانية والمستوطنون يتوسعون في بناء البؤر الاستيطانية

إعداد: مديحة الأعرج المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 16/7/2022-22/7/2022

بعودة الرئيس الاميركي جو بايدن الى واشنطن بعد زيارته للمنطقة تعود منظمات الاستيطان اليمينية المتطرفة لتنفيذ وعيدها ببناء مزيد من البؤر الاستيطانية للقضاء على فرص التقدم في التسوية السياسية.

فقد استجاب المئات من المستوطنين المتطرفين للدعوات، التي أطلقتها حركة (نحلاه) الاستيطانية في الأيام الأخيرة، لإقامة 6 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، بؤرتين تابعتين لمستوطنتي بساغوت وتلمونيم قرب رام الله، وبؤرتين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل، وبؤرتين قرب مستوطنتي بركان ورفافا قرب .

حيث تجمع المستوطنون بحماية قوات الاحتلال عند مداخل وطرق بلدات وقرى غرب مدينة سلفيت في منطقة “خلة حديدة” وفي منطقة “خلة الشايب” على الطريق المؤدية للقرى والبلدات الغربية من محافظة سلفيت، كما تجمع المستوطنون عند المدخلين الشرقي والغربي لبلدة بروقين الى الغرب من مدينة سلفيت . وفي محافظة الخليل نصب مستوطنون عدداً من الخيام على أراضي المواطنين بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليلوداهموا أراضي المواطنين في منطقة البقعة المحاذية للمستوطنة ونصبوا عدة خيام على أرض تعود لعائلة جابر تمهيداً للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك، حيث حضر عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال إلى المكان ونصبوا خياماً في منطقة البقعة بالقرب من ” الشارع الالتفافي”.

في محاولة ليست الاولى من نوعها، فقد حاولوا أكثر من مرة في سنوات سابقة إقامة بؤر استيطانية في تلك المنطقة، القريبة من مستوطنتي “خارصينا وكريات أربع” شرق الخليل . وفي محافظة رام الله والبيرة أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية برقة بالمكعبات الإسمنتية ، وسط انتشار كثيف للمستوطنين على طول “شارع 60” المقام على أراضي المواطنين شرق رام الله.كما تجمع مستوطنون آخرون في أراضٍ لقرى غرب رام الله بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤر استيطانية .حيث تجمع مستوطنون عند مدخل قرية بيتللو وهم يحملون أعلام الاحتلال بعد أن أحضروا حافلات ومركبات إلى المكان بحماية قوة من جيش وشرطة الاحتلال .

وقد أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، دعمها الحملة التي يعكف عليها المستوطنون لبناء نقاط استيطانية جديدة من دون إذن الحكومة التي تشارك فيها ووصفت في تغريدة على حسابها على “تويتر”، المستوطنين الذين يشاركون في تدشين البؤر الاستيطانية غير القانونية بأنهم “فتية رائعون”، وأثنت على دورهم من أجل استيطان هذه البلاد. وبأن إخلاصهم ضمانة لتغلب الصهيونية على أي تحد، أو أزمة ، داخليا وخارجيا “.

يذكر أن منظمة “نحلاه” التي تقودها دانييلا فايس، إحدى قادة المستوطنين في شمال الضفة ، تقف وراء إقامة تلك البؤر الاستيطانية وقد قامت بتوزيع الخيام على العائلات التي ستقيم في المستوطنات على أراضٍ فلسطينية خاصة لتمكينها من الإقامة وتكريس وجود المستوطنات أمراً واقعاً. وتعتبر منظمة نحلاه الاستيطانية اليمينية المتطرفة جزءا من منظومة منظمات برعاها مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وهي تتقاسم نفس الافكار والأهداف مع منظمة لاهافا اليمينية المتطرفة ، التي دعت قبل فترة الى تفكيك قبة الصخرة المشرفة وبناء الهيكل المزعوم على انقاضها والتي كان يتولى رئاستها عضو الكنيست إيتمار بن غفير، قبل أن يتفرغ لحزب “عوتسما يهوديت” ويسلم رئاستها لبن تسي غوبشتاين الذي كان عضواً سابقاً في منظمة ”كاخ” الارهابية التي اسسها الحاخام المتطرف ” مئير كاهانا ”

في الوقت نفسه تمضي حكومة الاحتلال قدما في في سياسة التوسع الاستيطاني ، حيث بدأت في أعقاب انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، الترويج لإقامة 2000 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة ، من شأنها الفصل بين بلدتي بيت صفافا وشرفات ، وباقي الأحياء المقدسية. وتعمل سلطات الاحتلال على تطويق بيت صفافا ومحاصرتها بمستوطنات جديدة، من أبرزها مخطط لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنتي “جفعات همتوس”، و”جفعات هشاكيد” على أراضي معظمها صادرها الاحتلال من سكانها. يأتي ذلك في أعقاب المناورة التي قام بها رئيس وزراء الحكومة الانتقالية يئير لابيد بإلغاء المناقشة المزمعة للجنة تخطيط منطقة القدس التي كان من المفترض أن تعقد في 18 تموز/يوليو الجاري، من أجل تجنب الإحراج أثناء زيارة بايدن ، ليتم تحديد المناقشة في 25 تموز” الجاري خيث من المقرر أن تناقش لجنة التخطيط ستناقش إيداع خطتين لبناء 2000 وحدة، سيكون من شأنها توجيه ضربة قاسية لإمكانية حل الدولتين وتطوير القدس كعاصمة فلسطينية.

مخطط “جفعات حشاكيد” قرب بلدة بيت صفافا، ومخطط “القناة السفلى” بين مستوطنتي “هار حوما” و”جفعات هاماتوس”، من شأنه أن يغلق آخر ممر متبقٍ يربط بين بيت صفافا وشرفات، وباقي الأحياء في القدس. كما تواصل سلطات الاحتلال أنشطتها لإقامة شبكة من الطرق والأنفاق والجسور، ضمن حزام استيطاني يلتف حول القدس، ويبتلع أراضيها ويُحاصرها لصالح استكمال مشروعها الاستيطاني. وبحسب حركة “السلام الآن”، فإن مخطط “القناة السفلى”، الذي جرى إعداده بمبادرة من “سلطة الأراضي” الإسرائيلية، يهدف لبناء 1446 وحدة استيطانية جديدة بين “هار حوما” و”جفعات هاماتوس” جنوب شرقي المدينة المقدسة.

وتابعت “سياسيًا، هذه خطة استراتيجية ستوجه ضربة لإمكانية تواصل حضري فلسطيني في القدس، وستغلق بالفعل آخر ممر متبقٍ يربط بيت صفافا وشرفات ببقية شرقي القدس .

كما شرعت سلطات الاحتلال بإقامة أمجمع تهويدي سياحي وتجاري تحت عنوان “مجمع جبل صهيون” جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، وفوق أراضي وادي الربابة،بالتعاون بين بلدية الاحتلال مع شركة فنادق وأبنية إسرائيلية ، وقد بدأت العمل بتسوية الأرض وإقامة المجمع التهويدي ذات الطوابق المتعددة والمساحات الضخمة.وكانت سلطات الاحتلال صادرت الأراضي البالغ مساحتها 15 دونمًا، بعد احتلال القدس عام 1967، واعتبرتها “أراضي دولة”، دون أن تسمح لأصحابها باستخدامها ، بل خصصتها لإقامة المشروع التهويدي . وبحسب المخطط الإسرائيلي الذي يحمل رقم (6875)، فإن المجمع سيضم بناء 350 غرفة سياحية وفندقية ، و4 قاعات للاجتماعات والمناسبات اليهودية، بالإضافة إلى برك للسباحة وصالات للألعاب، ومواقف للسيارات ، وأعلنت سلطات الاحتلال كذلك عن مناقصة لبناء “مركز للزوار” في حي بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك. وتوصل وزيرا البناء والاستيطان ووزارة شؤون القدس زئيف إلكين، والقضاء جدعون ساعر، إلى اتفاق مع جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية وممثلين عن اليهود اليمنيين للشروع في هذا المشروع وتخصيص مبلغ 4.5 مليون شيكل لإقامة “المعبد التاريخي ومركز زوار مبتكر” بسلوان. وحسب المخطط سيقام النزل أو المركز والكنيس بطراز بناء قديم يحاكي البيئة والمنطقة المحاذية لأسوار المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة وحي سلوان بأبنيته التاريخية والقصور الأموية بطراز القباب العربية والأقواس . وزعمت جمعية” عطيرت كوهنيم “الاستيطانية المتطرفة التي تتزعم وتدير الكثير من البؤر الاستيطانية في جنوب البلدة القديمة والمسجد الأقصى أنها ستدير “مركز للزوار” بطريقة مبتكرة، يكرس للاستيطان اليهودي في المكان

وصادقت سلطات الاحتلال مؤخرا على مخطط استيطاني يقضي بالاستيلاء على 60.06 دونم من أراضي بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية، من أجل إقامة حي استيطاني جديد يتبع لمستوطنة “تسوفيم” الجاثمة بشكل غير قانوني على أراضي البلدة. والمخطط يشمل بناء 92 وحدة استيطانية جديدة على أراضي البلدة من الناحية الشمالية الغربية للمستوطنة، وتنوي سلطات الاحتلال تغيير تخصيص الأراضي من منطقة زراعية إلى منطقة سكنية “ا” و “ب” بحسب التصنيف الإسرائيلي، بالإضافة إلى مباني ومؤسسات عامة وأيضا مباني تجارية ومرافق هندسية وطرق داخلية.و المخطط الاستيطاني يستهدف الحوض رقم “3” في المناطق المعروفة محليا باسم “أرض واد حوسان” و “خربة نوفل”. كما استولت على نحو (1480) دونما المنطقة المحيطة بمستوطنة “شيلو” من أراضي قرى جالود وقريوت جنوب نابلس، وترمسعيا والمغير شمال رام الله لصالح توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة” بموجب أمر عسكري صدر بتاريخ 14 نيسان/ ابريل الماضي، ولم يتم الكشف عنه إلا في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي بعد انتهاء فترة الاعتراض على الأمر العسكري، ضمن مشروع كتلة “شيلو” وهي إحدى تجمعات المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة “ج” التي تشكل خطوطا متجاورة جغرافيا

كما نشرت سلطات الاحتلال ثلاثة مخططات جديدة لبناء 702 وحدة استيطانية في مواقع مختلفة من الضفة الغربية، يتطلب الشروع بها الاستيلاء على نحو 734 دونمًا من الأراضي الفلسطينية.”المخطط الاستيطاني الأول، يحمل رقم 235/2/4/2، ويستولي على ما مساحته نحو 104 دونمات من الأراضي الفلسطينية، التي تتبع لقرية راس كركر في محافظة رام الله، وسط الضفة، من أجل توسيع مستوطنة” تلمون الإسرائيلية”.ويقضي “المخطط ببناء 168 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة، وبالتحديد في الحوض رقم 1 في المنطقة المعروفة محليًّا باسم رأس أبو زيتون، والحوض رقم 9 في المنطقة المعروفة باسم شعبة الديب”. و”المخطط الاستيطاني الثاني يحمل رقم 205/2/2، ويستولي على ما مساحته 375.90 دونمًا من الأراضي الفلسطينية من أجل توسيع مستوطنة” شيلو” (مستوطنة شيفوت راحيل المرحلة الثانية) التي تتبع لكل من بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، في الحوض رقم 3، في المنطقة المعروفة محليا باسم شعب المصري، وقرية جالود، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة، في الحوض رقم 13 في المنطقة المعروفة باسم الحفيش”. وبحسب المخطط الصادر، سوف يتم بناء 534 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة المذكورة”.أما “المخطط الاستيطاني الثالث فيستهدف مستوطنة “نعماه” في منطقة الأغوار الفلسطينية، شمالي الضفة، ويحمل رقم 321/4″. يقضي بالاستيلاء على نحو 254 دونمًا من الأراضي الفلسطينية التي تتبع لقرية النويعمة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص في الحوض رقم 2، القطعة رقم 3، حيث سيتم تغيير تخصيص الأرض المستهدفة من زراعية إلى أراض زراعية ومنشآت هندسية وطريق مقترح لغرض إنشاء منشأة كهروضوئية لإنتاج الطاقة الشمسية”.

انتهاكات أسبوعية وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فترة اعداد التقرير

القدس :

نظمت سلطات الاحتلال ماراثونا رياضيا كبيرا بمشاركة 10 آلاف يهودي من جميع أنحاء العالم تخلله إغلاق عدد من الطرق والشوارع الرئيسة في مدينة القدس المحتلة،بإشراف بلدية الاحتلال وبالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية في ما يطلق عليه ” الألعاب المكابية “، وتعني ألعاب أوليمبية يهودية خاصة يشارك فيها رياضيون من جاليات يهودية بمختلف أنحاء العالم . وفي موازاة ذلك هدمت جدارا كبيرا مكونا من قلاع وسلاسل حجرية في منطقة النجمة من عناتا، بمحاذاة شارع الزعيم – عناتا الرئيسي المؤدي إلى مناطق جنوب شرق القدس وأصدرت 81 امر هدم ووقف بناء خلال اليومين الماضيين ضمن حملة استهداف للمقدسيين في القدس الشرقية وفي جنوب القدس، ببلدة صور باهر أوقفت طواقم بلدية الاحتلال البناء في مبنى قيد الإنشاء قرب – الشارع الأميركي – قبل الجسر بحجة البناء دون الحصول على ترخيص، كذلك علقت أوامر هدم لأسوار في منطق المقاطع وفي وعرة عطا وأخطرت عددا من المواطنين القاطنين في تجمع أبو النوار البدوي شرق القدس المحتلة بإخلاء مساكنهم وخيامهم ومنشآتهم أو هدمها خلال أسبوعين من تاريخه، وإلا ستنفذ عمليات هدم واسعة بحق التجمع.

الخليل:

نصب الاحتلال حديقة مائية للمستوطنين في ساحة المدرسة الإبراهيمية ، لتهويد الملعب القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف، بطريقة ترفيهية، وفرض واقع جديد في محيطه وتضيق الخناق على سكان بلدة الخليل العتيقة ، الذي يعانون فيه من شح للمياه، ويسهل الاستيلاء على الملعب الربط بين البؤر الاستيطانية التي تجثم في قلب الخليل ومحيط الحرم الإبراهيمي ، وأخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في ستة مساكن للمواطنين الواقعة في عرب النجادة بالبادية البدوية شرق يطا جنوب الخليل. كما أخطرت المواطنين في مسافر يطا بإزالة عدد من الأشجار المثمرة والحرجية وأسلاك شائكة وعدد من الآبار في محمية خلة الضبع خلال 96 ساعة، وهاجم مستوطنون من مستوطنة “بيت عين” المقامة على أراضي الجبعة وبيت أمر تحت حماية جنود الاحتلال ، منازل المواطنين بالحجارة والهراوات وأحرقوا نحو 30 شجرة زيتون إضافة لعدد من الأشجار الحرجية كما هدمت آليات الإدارة المدنية 3 منازل لبدو تجمع الكرشان للمرة الثانية على التوالي خلال شهر، مبنية من الخشب والألمنيوم وهاجم عشرات المستوطنين أراضي المواطنين في منطقة البقعة المحاذية لمستوطنة “كريات أربع”، ونصبوا عدة خيام على أرض لعائلة جابر؛ تمهيدا للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك ، وعددا من الخيام و”الكرفانات” الخشبية على أراضي المواطنين بمنطقة البويرة شرق الخليل، المحاطة بمستوطنتي “كريات أربع” و”خارصينا”، وعددا من الخيام على ارض تعود لعدد من عائلات الخليل تمهيدا للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة كما نصب مستوطنون، خياما خارج سياج مستوطنة “كرمائيل” شرق يطا جنوب مدينة الخليل بهدف التوسع الاستيطاني.

بيت لحم:

اعتدى مستوطنون على رعاة الأغنام في قرية كيسان شرقي بيت لحم حيث أصيب المواطن مصعب صالح عبيات أثناء رعيه للأغنام بالقرب من مستوطنة “إيبي هناحل” المقامة على أراضي القرية.و أحرق المستوطنون, 85 شجرة عنب في قرية ارطاس, جنوب بيت لحم للمواطن جمال اسعد ابو اسامة, كما رشوا المواد الحارقة على اشجار العنب في حقل يقع بموقع خلة الفحم التي تتوسط بلدة الخضر وقرية ارطاس واقتلع مستوطنون، عشرات أشتال الزيتون في قرية المعصرة جنوب بيت لحم.

رام الله:

أخطرت قوات الاحتلال بهدم أربع منشآت زراعية مبنية من الصفيح، في قرية المغير بحجة وقوعها في منطقة مصنفة “ج” ، كما اقتحم مئات المستوطنين أراض قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله، بعد أن أحضروا حافلات ومركبات إلى المكان بحماية قوة من جيش وشرطة الاحتلال. واعتدى مستوطنون على مواطنين قرب دوار “عين أيوب” غرب رام الله، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط المكان من جهة قرية دير نظام شمالاً. وقطع مستوطنو”عادي عاد” المقامة على أراضي المواطنين ، في بلدة ترمسعيا وكسروا 30 شجرة زيتون، تبلغ أعمارها 25 عاما كما أغلقوا طريق أبو عين القريبة من السهل بالحجارة، لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم

نابلس:

اقتلع مستوطنون نحو 400 شتلة زيتون من أراضي دير شرف على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم والقريبة من مستوطنة “شافي شمرون”. وأصيب ثلاثة مواطنين، إثر اعتداء مستوطنين عليهم قرب دوار عينبوس في بلدة حوارة، جرى علاج اثنين منهم ميدانيا فيما نقل الثالث إلى المستشفى،

طولكرم:

اعتدى حارس مستوطنة “افني حيفتس” المقامة على أراضي قرى شوفة وكفر اللبد وكفا والحفاصي جنوب شرق طولكرم، على المواطن إبراهيم حامد (65 عاما) بالضرب المبرح، بحماية مجموعة من جنود الاحتلال، أثناء تفقده لأرضه، ما أدى لإصابته برضوض مختلفة في أنحاء جسده، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.

سلفيت:

هاجم مستوطنون المزارعين ورعاة الأغنام في منطقة (أم المواكر) من أراضي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت وحاولوا الاعتداء عليها لكن الأهالي تصدوا لهم. وقطع مستوطنون، نحو 60 شجرة زيتون في المنطقة المسماة “خلة القمح” الواقعة في الجهة الشمالية من بلدة كفر الديك كما استولى مستوطنون على غرفة زراعية في بلدة كفر الديك في المنطقة المسماة “خلة القمح” شمال البلدة، وقاموا بنصب الأعلام فيها.

جنين:

تلقى عدد من أهالي قرية أم الريحان الواقعة جنوب غربي مدينة جنين، إنذارات وأوامر هدم فورية في الآونة الأخيرة، إذ جرى إلصاق العديد من أوامر الهدم على منازل ومحال تجارية، بعد انرفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف الذي تقدم به المواطنون وأخطرت السلطات الإسرائيلية، مؤخراً، بهدم ثلاث مزارع للدواجن والبيض في أم الريحان تعتاش منها 15 عائلة في البلدة، وتعتبر القرية من بلدات محافظة جنين، وهي تقع في أراضي الـ48 لكن سكانها يحملون الهوية الخضراء وهم ممنوعون من التنقل في مناطق الـ48 إلا بتصاريح خاصة إما للعمل أو العلاج

الأغوار:

هاجم مستوطنون، يستقلون عددا من المركبات مساكن المواطنين في منطقة عرب المليحات بالمعرجات ونفذوا جولات استفزازية بين مساكنهم، وأرهبوا سكانها وبحماية من شرطة وجيش الاحتلال وقاموا بالعربدة في منطقة نبع العوجا، وألقوا الحجارة على المركبات المارة. وأخطر قوات الاحتلال بإزالة مبنى سكني مساحته 30 مترا مربعا للمواطن حافظ نعيم مساعيد ، وبوقف العمل في بركس للماشية مساحته 70 مترا مربعا للمواطن ذاته؛ بحجة تدمير آثار . وهدمت قوات الاحتلال منزلًا فلسطينيًا قيد الإنشاء قرب مخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا يعود للمواطن علي كرشان من أريحا، قرب الشارع المحيط بمخيم عقبة جبربحجة البناء دون الحصول على ترخيص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى