برازيليّات
فازع دراوشة| فلسطين
جرت أمس انتخابات رئاسيّة عامة كسائر ما يجري عند الشعوب الحيّة.. وانتخابات الأمس هي الجولة الثانية بعد الجولة الأولى التي تمت في الثاني من أكتوبر الجاري وتأهل فيها للجولة الثانية:
1. لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وهو رئيس سابق للبرازيل ولفترتين من 2003 وحتى 2010 وهو ممثل اليسار والفقراء والبسطاء والشعب العادي.
2.خايير بولسينارو: وهو الرئيس البرازيلي وممثل اليمين والناس الأكثر ثراء
وبحمد الله فاز ممثل اليسار وممثل الفقراء والبسطاء
ما يعنيني أكثر في الانتخابات البرازيلية هو تماس موضوعها بقضية وطني: القضية الفلسطينية
فالرئيس الخليع بالانتخابات كان من شيعة ترمب وهمّ بنقل سفارة البرازيل لقدسنا المحتلة
حاول دغدغة عواطف العرب قبيل فترة الصمت الانتخابي بتحية العرب وأن البرازيل احتضنتهم وتحتضنهم وانه سيزور قطر لحضور فوز البرازيل بأولمبياد قطر القادم
وكان بولسينارو زار الكيان بأواخر آذار 2019 في أول زيارة له خارج القارة الأمريكية وقال أمام مستقبليه وعلى رأسهم نتنياهو (الذي زاره قبل ذلك بـ ريو دي جانيرو/ البرازيل قبل عدة اشهر (ديسمبر 2018 ) في مطار اللد بالعبرية (بعد أن قطع حديثه بلغة بلده البرتغالية): ” أني أوهيف يسرائيل ” أي أنا أحب إسرائيل.
برطع بولسينارو بوطننا وزار حائط البراق (حائط المبكى كما يسميه اليهود).
أكد على أنه سينقل السفارة البرازيلية للقدس ولكن لوحظ بدء التراجع فاكتفى لاحقا بفتح مكتب , وقيل أن السبب تهمير الجامعة العربية ضد ذلك وخشيته من تضرر العلاقات التجارية مع العربان فالبرازيل من كبار مصدري اللحم الحلال للعرب
وأمس ارتدت زوج بولسينارو Tshirt عليه العلم الإسرائيلي ودعت بالازدهار والسلامة للبرازيل و” إسرائيل “
واستغربت هذا الهيام من قبل زوج رئيس دولة ترفع علما غير علم بلدها في يوم انتخاب بوطنها !!
وفاز بجولة الامس ولله الحمد الرئيس دا سلفا
وكانت النتائج : 50.9 دا سلفا
49.1 بولسينارو
ما معنى هذا: ان نصف الشعب تقريبا مع الوبش الخليع انتخب. وعليه , فالحذر الحذر ويجب على الشعب الفلسطيني وفلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية والعرب جميعا ممثلين بجامعتهم والدول العربية فهم اللازم وعمل اللازم كي لا نرى بولسينارو آخر يعود .
والله المستعان