شعر: محمد بن صالح العجمي | عُمان
في يومِ عيدكِ يا عُمانيْةُ افخري
وترنّمي بُشْراً مع الأفراح
***
وتفاءلي أملا وفيراً حظه
عبر الزمان بصفقةِ الأرباح
***
واستبشري واستيقني أنَّ الذي
قطع العهودَ لمدركٍ لمّاح
***
كانت ليالي الأمس دونك همّة
واليومَ أنتِ نديّة الإصباح
***
فتأملي زمنا مضى في طيّه
وتأملي العهدَ الجديدَ الضّاحي
***
عهدا على أُسسِ الحقوقِ بناؤُه
في رفعةٍ وكرامةٍ وسماح
***
حريةٍ، وتشاركٍ، وتفاعلٍ
وتكاملٍ في غُدوةٍ ورواح
***
كلُّ الحقوق مصونة ومتاحة
كمُلت جواهرُ عقدك اللوّاح
***
فلتهنئي في ذا الزمانِ؛ لأنه
بالفكر قد نسجت يدُ النُّصاح
***
ما أجملَ الأملَ الذي نحيا له!
يزدانُ بالعلياءِ والإصلاح
***
قومي ارسمي نقشا على صفحاته
شُدِّي يد الآمال والإنجاح
***
ولتُشهدي زمن العطاء فإنه
نصفُ البناء بفكرك الوضّاح
***
أدي لهذا المجد كامل حقّه
صفوا بلا كدر ولا أتراح
***
إن أنت أعطيت البناءَ حقوقه
وطن سيحيا دون أي جراح
***
وطن سيحيا بالمعزة طالما
الأمُ أنتِ توهّج المصباح
القصيده جميله ومستهدفه للمراه العمانيه
شكرا الحسن
أعتقد أنك تقصد أنها تهدف إلى السمو بالمرأة والارتقاء بمكانتها
ان الشعر ان لم يطربك حين سماعه فليس حريا ان يقال له شعر.
الشاعر الدكتور محمد صالح العجمي شخص معروف وذو قامة عالية.
ان ما اعجبني في شعره هذا تطور مراحل الحقوق المكفولة منذو عهد السلطان الراحل وتثبيت تلك الخطى في العهد السعيد لحقوق رديف الرجل في المجتمع وهي التفاتة جملية. بوركت دكتور
أشكرك كثيرا أيها الذواقة الأدبية
شكراً دكتور على الشعر والاهتمام في يوم المراه العمانيه.