أدب

خاطرة

انتصار عابد بكري | فلسطين

خاطرة 1 سلحفة

كل ليلة تهمس لي نفسي.. اليوم سألجأ إلى سريري باكرًا ، أبدًا لن أخدع منامي الناعس لكن الأحداث تؤثر إيقاظ العين على أن ترتاح … فتمر الدقائق والساعات الاخيرة من تلك الليلة التي مات فيها آخر شخص كان يُتقن القاء التحيات في بلدي، لأبقى الوحيدة التي هرب منهاالنوم الابدي ليتابع زحفه على جلود البائسين .

خاطرة 2 غريبة النفس

ولكني كنت أتنهد، موج البحر يلطم أسوار المدينة النائمة في صدري ، وشخص ما كان يتنفس هناك ، يمد يجزر، نعم، أحببت إنساناً نبت من ضلعي. خُيِّل إليّ أنه يحمل النسيم الآتي مع الأمواج القادمة من البلاد المغتصبة إلى شفتي المصبوغة بالأحمر صبغة الشفق . همس الشفاه بداسمفونية، النوارس البيضاء في الأفق تتراقص، تلتقي بالشفق فوق ألواح الزينكو التي اعتدت أن أصنع فيها وليمة السمك لكل أطفالالشتات الذين بنوا بيوت الرمل المرصعة بالصدف..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى