علوم

مخاطر الاحتباس الحراري .. هل يستيقظ العالم؟

أ.د.  عبد العليم سعد سليمان دسوقي
كلية الزراعة- جامعة سوهاج- مصر
عضو مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج

التغيُّر المُناخي مشكلة تهدد كوكب الأرض، فهو يعني اختلال في الظروف المناخية أو العوامل الجوية المعتادة، وهذا الاختلال إما بالزيادة أو النقصان.هذه التغيرات يمكن ان تحدث بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الاشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة ،ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان، ف لقد أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الاعوام ال150 المنصرمة إلى استخراج وحرق مليارات الاطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة. هذه الأنواع من الموارد الاحفورية اطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية لأننا اخترنا أن نضع الربح فوق الاهتمام بكوكبنا.

الانبعاثات الكربونية لا تعني انبعاث ثاني أكسيد الكربون فقط، ولكن ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروز والميثان وهيدروفلورو كربون، وغيرها من الغازات، ويتم قياس الانبعاثات بثاني أكسيد الكربون.
يؤدي تغير المناخ إلى تغيير توفر المياه، مما يجعلها أكثر ندرةً في المزيد من المناطقويؤدي الاحترار العالمي إلى تفاقم نقص المياه في المناطق الفقيرة بالمياه، كما يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة، ويؤثر بالتالي على المحاصيل، ويزيد الجفاف البيئي من ضعف النُظُم البيئية.
الاحتباس الحراري ( Global warming)‏ هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.
هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري.ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد، حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي.وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين.
ظاهرة الاحتباس الحراري هي السبب الرئيسي للحرائق، لأنها ترفع درجة الحرارة في الكثير من المناطق وتجعلها أكثر جفافا وعرضة للاحتراق، كما تتسبب أيضا في ارتفاع نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الهواء الذي تحتاجه النباتات لنموها. ويقول العلماء ان التغيرات المناخية ستتسبب في مزيد من الحرائق خلال الخمسة والعشرين سنة المقبلة، حيث أن ” نسبة الحرائق ستتضاعف بمستوى خمس مرات حتى عام 2040 مقارنة بالحرائق المسجلة حاليا”. و ستتفاوت من منطقة إلى أخرى .فالحرائق والفيضانات أصبحت تغزو كل ركن من أركان العالم، وأصبح لا مكان للهرب أو الاختباء.. فالاحتباس الحراري يدمر كوكب الأرض بشهادة العلماء.

من الواضح على نحوٍ وافٍ أن التغير المناخي قد بدأ بالفعل يؤثر على حقوق الإنسان. وأن ذلك التأثير من المحتمل أن يتعاظم في الأعوام المقبلة وللتغيرات المناخية آثار مخيفة علي كوكب الأرض منها:

– الطقس المتطرف المرتبط بتغير المناخ تسبب في إحداث فوضى في جميع أنحاء العالم في الأسابيع الأخيرة، بعدما اشتعلت حرائق الغابات في جنوب أوروبا، فيما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في مناطق شمال أوروبا، فاليونان تستغيث، ومحميات إيطاليا مهددة، والنيران تلتهم أراضي بكاليفورنيا وبوليفيا .فمنذ نحو أسبوعين تواجه اليونان وتركيا والجزائر حرائق مدمرة، ساهم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة في زيادة حدتها، بعد أن اشتعلت في الغابات منذ الشهر الماضي في بلدان جنوب أوروبا، تزامنا مع أسوأ موجة حارة تشهده المنطقة منذ عقود.. وأدت الحرائق حتى الآن الي القتل للبعض و نقل العشرات إلى المستشفيات وإجلاء الآلاف
– في تقرير عن تأثير التغيرات المناخية على البشرية، قالت وكالة “فرانس برس”، إن نحو 166 مليون شخص في إفريقيا وأميركا الوسطى، احتاجوا إلى المساعدة بين عامي 2015 و2019 بسبب حالات الطوارئ الغذائية المرتبطة بتغير المناخ.
– هناك ما يقرب من 80 مليون شخص، أكثر عرضة لخطر المجاعة بحلول عام 2050.
– فيما يتعلق بسوء التغذية، فهناك نحو 1.4 مليون طفل سيعانون من التقزم الشديد في إفريقيا بسبب المناخ في 2050.
– انخفضت المحاصيل الزراعية بنسبة تتراوح بين 4 و10 في المئة على الصعيد العالمي خلال الثلاثين سنة الفائتة.
– تراجعت كميات صيد الأسماك في المناطق الاستوائية بمعدل يتراوح بين 40 و70 في المئة، بظل ارتفاع الانبعاثات.
– هناك 2.25 مليار شخص إضافي معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في آسيا وإفريقيا وأوروبا، في ظل سيناريوهات الانبعاثات العالية المفزعة.
– وبالنسبة لتأثير التغير المناخي على الهجرة الداخلية، فسيزيد معدلها بين عامي 2020 و2050 إلى 6 أضعاف النسبة الحالية.
– في حدث نادر، أودت الفيضانات التي ضربت أوروبا وأجزاء من ألمانيا بعد هطول أمطار غريزة، بأكثر من 150 شخصا حتى الآن.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى زيادة نسبة تبخر الماء من المحيطات والأنهر، مما يتسبب في دخول كميات أكبر من المياه إلى الغلاف الجوي.ويمكن لهذه الظاهرة أن تزيد من احتمالات هطول أمطار غزيرة وعنيفة.وتحذر هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة، من احتمال زيادة حدوث ظواهر مناخية “قصوى” بسبب تغير المناخ في السنوات المقبلة.
10 علامات على أن مناخ الأرض خارج عن السيطرة.
1- فيروسات الزومبي تستيقظ
يتم إحياء فيروسات الزومبي من التربة الصقيعية. وقد تم حبس العديد من هذه الميكروبات القديمة بعيدا في الأرض المتجمدة في سيبيريا لعشرات الآلاف من السنين، ولكن الآن، تستيقظ هذه الفيروسات نتيجة ذوبان القطب الشمالي.
واكتشف الباحثون 13 فيروسا من سيبيريا كانت قابلة للحياة حتى بعد قرون من التجمد العميق. هل يمكن أن تصيب الناس؟ يقول العلماء إن هذه الوحوش المعينة تصيب الأميبات فقط، لكن قدرتها على البقاء تزيد من خطر ذوبان التربة الصقيعية في المنطقة، ويمكن أن يشكل أحد هذه الوحوش القديمة تهديدا للبشر
2- ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كبير
إنها إحدى العلامات الأكثر شهرة لمناخ قاس، وواحدة من أكثرها رعبا: ارتفاع مستوى سطح البحر.
يقول العلماء إن الخطوط الساحلية على طول الولايات المتحدة يمكن أن ترتفع بمعدل 12 بوصة (30 سم) بحلول عام 2050. سيكون متوسط ارتفاع مستوى سطح البحر أكبر في الساحل الشرقي منه على الساحل الغربي، وقد تكون المدن الشرقية المنخفضة في مشكلة كبيرة بشكل خاص (ميامي).
3- اختفاء الأنهار الجليدية
خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن يلوستون ويوسمايت، وهما من أكثر المتنزهات الوطنية شهرة في الولايات المتحدة، قد يفقدان أنهارهما الجليدية تماما بحلول عام 2050.
وتوفر هذه المناطق الجليدية المياه العذبة الحيوية للمجتمعات المحلية. ووجد التقرير أنه بحلول نهاية القرن، يمكن أن يتلاشى نصف الغطاء الجليدي في العالم إذا لم نحد من انبعاثاتنا.
4- فوضى المناخ
توقع علماء الفيزياء أن مناخ الأرض قد يصبح فوضويا. لن تؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري دون رادع إلى تدفئة كوكب الأرض فحسب؛ ستجعل أنماط الطقس غير منتظمة وغير متوقعة. وفي أفضل الأحوال، تستقر الأرض عند درجة حرارة جديدة أكثر دفئا. ولكن في أسوأ الحالات، تتقلب الفصول بشكل كبير من سنة إلى أخرى، وتتبع فترات من الحرارة والباردة بعضها البعض بسرعة أكبر بكثير مما هي عليه الآن.
5- الدببة القطبية تغوص في القمامة
تُجبر الدببة القطبية الآن على أكل القمامة والحفاضات المتسخة، وذلك بفضل الخسارة الفادحة في ممتلكات الصيد الرئيسية: الجليد البحري. مع وجود الجليد البحري الأقل استقرارا لصيد الفقمات، تبحث الوحوش القطبية الشمالية بشكل متزايد عن الطعام في مدافن القمامة ومقالب القمامة على أطراف المدن. ومع زيادة التفاعلات مع البشر، يتم إطلاق النار على بعض الدببة القطبية.
6- سوء الأحوال الجوية
يزداد الطقس سوءا بالفعل بفضل تغير المناخ. وأظهرت مجموعة متنوعة من الدراسات أن درجات الحرارة ستزداد سخونة، وستكون موجات الجفاف والفيضانات أكثر شدة، وستكون للأعاصير سرعة رياح ورطوبة أعلى. كما لو أن هذا لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، فإن التقلبات بين أنماط الطقس ستكون أكثر دراماتيكية وغير متوقعة. الطريقة الوحيدة للتخفيف من هذا؟ تقليل انبعاثات الكربون لدينا بشكل كبير.
7- مجموعات البطريق على الصخور
أصبحت طيور البطريق مهددة الآن، وذلك بفضل تغير المناخ. انضمت أفضل الطيور إلى صفوف “الأنواع المهددة بالانقراض”، واقترحت خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية حماية طيور البطريق الإمبراطور بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض. وتتعرض أكبر أنواع طيور البطريق للخطر للسبب نفسه الذي تكافح به الدببة القطبية: الخسائر المذهلة في الجليد البحري. يمكن أن يتلاشى ما يصل إلى 70٪ من مستعمرات تكاثر البطريق الإمبراطور بحلول عام 2050 إذا استمر فقدان الجليد البحري بالمعدل الحالي.
8- انقراض جماعي سادس
الأرض تقترب من الانقراض الجماعي السادس. خمس مرات في تاريخ الأرض، ماتت مساحات شاسعة من الحياة على هذا الكوكب في فترة قصيرة من بضعة ملايين من السنين. ولم تنقرض أنواع كوكبنا بعد بمعدلات مؤهلة للانقراض الجماعي، لكننا نتقدم ببطء نحو ذلك. في المتوسط، يرى “معدل الخلفية” للانقراض أن 5٪ إلى 10٪ من أنواع الحيوانات تختفي كل مليون سنة. ويحدث انقراض كبير عندما تختفي 60٪ من الأنواع و35٪ من الأجناس.
ويتزايد معدل الانقراض الحالي ولكنه لا يزال ضمن النطاق الطبيعي. ومع ذلك، بمجرد أن تكون درجات الحرارة أعلى من متوسطها الحالي بمقدار 16.2 درجة فهرنهايت (9 درجات مئوية)، والذي يقدر العلماء أنه لن يحدث حتى 2500 درجة، ستدخل الأرض منطقة الانقراض الجماعي الكبرى.
9- نقطة اللاعودة
قد نكون أقرب بكثير إلى “نقطة اللاعودة” الخاصة بالمناخ مما كنا نعتقد في السابق. يمكن الوصول إلى نقاط التحول التي يبدأ بعدها المناخ في الانهيار بشكل لا رجعة فيه في درجات حرارة أقل بكثير مما اقترحته النماذج السابقة. وهناك 16 نقطة تحول رئيسية، والعديد منها – بما في ذلك ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند وغرب أنتاركتيكا، وانخفاض التربة الصقيعية في القطب الشمالي، وموت الشعاب المرجانية الاستوائية، وفشل تيار محيط رئيسي في بحر لابرادور – “منطقة الخطر”.
وسيتم الوصول إلى جميع نقاط التحول إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 2.7 فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) فوق مستويات ما قبل الصناعة. تبلغ درجة حرارة الأرض بالفعل 2 فهرنهايت (1.1 درجة مئوية) فوق خط الأساس ومن المرجح أن تصل إلى 3.6 إلى 5.4 فهرنهايت (2 إلى 3 درجة مئوية) فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية قبل الاستقرار.
10- يوم القيامة الجليدي في خطر
يتأرجح نهر ثويتس الجليدي، الملقب بشكل ينذر بالسوء بـ “نهر يوم القيامة الجليدي”، على وشك الانهيار أكثر مما كنا نظن. وهو كتلة من الجليد بحجم فلوريدا في غرب أنتاركتيكا. ويمكن أن يؤدي التصفي الكاملة له إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 3 إلى 10 أقدام (0.9 إلى 3 أمتار).
وتظهر خريطة جديدة أن الجبل الجليدي “معلق” في سلسلة من التلال الوعرة في قاع البحر. ولكن إذا تم فصله عن هذه التلال، فإن المعدل الحالي للاحترار سيتنبأ بمعدل ذوبان أعلى بكثير.

علاقة الاحتباس الحرارى بحدوث الزلازل ؟
دعا علماء إلى إجراء دراسات واسعة لتحديد ما إذا كان ارتفاع درجات الحرارة بالارتباط مع الاحتباس الحراري يمكن أن يؤدى إلى تزايد ثوران البراكين والزلازل والانزلاقات الأرضية والموجات الأرضية والتسونامى، لذلك يقول الخبراء أن ارتفاع حرارة الأرض يمكن أن يؤثر في حدوث مخاطر جيولوجية مثل الزلازل بسبب الطريقة التى يمكن أن يحرك بها أحجامًا كبيرة من الكتلة الأرضية على سطح الكوكب.
لذلك فإن ذوبان الكتل الثلجية الضخمة وإرتفاع مستوى سطح البحر يغير توزيع كميات هائلة من الماء مؤديًا إلى تنفيس الضغط وزيادته عبر باطن الأرض، ومثل هذه التغيرات فى الضغط يمكن أن تزيد إحتمالات التصدع والتحولات الزلزالية.
بدأ الوقت ينفد والطبيعة في حالة طوارئ، فلابد أن نخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030. وبدون القيام بذلك، سيزداد التعرض لتلوث الهواء بما يتجاوز الإرشادات المأمونة بنسبة 50 في المائة خلال العقد، وستتضاعف النفايات البلاستيكية التي تتدفق إلى النظم البيئية المائية ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2040. ولذلك جاء الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2022 تحت شعار ’’لا نملك سوى أرض واحدة‘‘، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى العيش بشكل مستدام في وئام مع الطبيعة عن طريق إحداث تغييرات تحويلية من خلال السياسات نحو أنماط حياة أنظف وأكثر مراعاةً للبيئة.
…حان الوقت لمواجهة الواقع.. خططنا العديد من المرات.. لكن السؤال الآن يجب أن يكون هل هناك نتائج على أرض الواقع أم لا؟.. العلم واضح جدا والبشر مسئولون عن الاحترارالمناخى وتأثيراته المدمرة..ورغم التزامات الدول الموقعة على اتفاق باريس بحصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وبـ1.5 درجة مئوية إذا أمكن، ما زالت الإجراءات بعيدة عن مستوى الوعود، سواء من حيث الحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو مساعدة الدول الأكثر ضعفا..
إذا تمكنا من جعل الجميع في أنحاء العالم يحبون الطبيعة، ويقدرونها، وإذا تأكدنا من أننا نقوم بذلك من أعماق قلوبنا وبقناعة تامة، فيمكننا تغيير الكثير في العالم في غضون وقت قصير ،ولذلك كان شعار ’’لا نملك سوى أرض واحدة‘‘ هو شعار مؤتمر إستوكهولم لعام 1972 وبعد مرور 50 عاماً، يظل هذا الشعار سارياً، فهذا الكوكب هو الموطن الوحيد، الذي يجب أن تحمي البشرية موارده المحدودة. نحن نريد مكانٌ آمنٌ للعيش على هذا الكوكب الذي نسميه وطننا. و يجب أن يظل عملنا غير منحازٍ وموضوعيًّا ، نجد أننا نرفع أصواتنا على نحو متزايد، مضيفين رسالة واضحة بأن “التغيّر المناخي” حقيقي وأن البشر هم المسؤولون، وأن الآثار خطيرةٌ و يجب علينا أن نتصرف الآن.

المصادر

– العالم يترقب قمة المناخ «27»COP
www.agri2day.com
– التغيرات المناخية و«الآثار المخيفة »علي كوكب الأرض.www.agri2day.com
– تغير المناخ وحدوث الزلازل.. ما العلاقة والسبب ؟https://climateinarabic.com/
– الاحتباس الحراريhttps://ar.wikipedia.org/
– www.un.org/ar/climatechange
– 10مؤشرات على اقترابنا من كارثة المناخ في عام 2022https://arabic.rt.com/
– “البحوث الزراعية”: التغيرات المناخية تهدد وجود كوكب الأرضwww.elwatannews.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى