أدب

بَاقِ على شَجَري اليَمامُ ولا يَخافْ

سائد ابوعبيد | فلسطين

عندي نشيدُكِ
كيفَ يمحُوَني الجَفَافْ!
بَاقِ على شَجَري اليَمامُ ولا يَخافْ
باغَتُّ صمتَك بالوُرودِ على انتظارِكِ
ربَّما في الوردِ شَوقٌ واعتِرافْ
الجُلَّنارُ يَدُ الحَنينِ على شَهِيَّاتِ الرُّؤى
وأَنا الشَّهيُّ على طَوافْ
ما ردَّني في ظلمةِ الأيَّامِ جَارحَةٌ
تَقَاسِيمُ الجِراحِ بها هُتافْ
قلبي يُحلِّقُ في سَمَاواتٍ فسيحٌ ضوؤُها
أُرهِقتُ بالزَّمَنِ العُجَافْ
كان الزَّوالُ مُلازِمًا وجهي
ويحمِلُني الغِيَابُ على ثَنِيَّاتِ الصِّحَافْ
خُلِّدتُ بالحُبِّ الذي بيني وبينَ حبيبتي
وحُمِلتُ في نبضِ الشِّغَافْ
جَسَدي مَقامُ الوردِ أَينعَ عِطرُهُ
ورؤى العَشيقَةِ لا تَموتُ
ولا تَخَافْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى