من طلال أبو غزاله إلى حفيدته وديعة عبد الغفار المرزوق
عالم الثقافة | عَمَّان
إلى درّة العلم، لؤلؤة الإبهار، مرجانة الطموح..
قالها السلف يا صغيرتي “وليس أغلى من الولد إلا ولد الولد “.. نعم أفخر بأبيك عبد الغفار المرزوق كما أفخر بأبنائي تماماً، لأنه أحسن ل”وديعةَ ” الخالقِ الذي أكرَمَهُ بكِ، وَقَرَّ عيْنهُ بتفوّقكِ، وأسعدَ قلبَه بتميّزكِ..
شعوري هنا مضاعفٌ وزاخر وكثيف ياصغيرتي.. ليس كشعور أيّ قارئ عابر للأثير، فتفوّقك بحدّ ذاته مبعثَ فخرٍ وفرحٍ وتقدير، فكيف وأنا المعني فيه ك “قدوتك” في المثابرة والصبر والإجتهاد.. ؟!
أيّ اعتزاز أضفتِ لي ياصغيرتي الكبيرة قلباً وعقلاً وجهوداً وعطاءاً وإمكانات.. أيّ اعتدادٍ منحتني لأكونَ مثالك الأعلى في المثابرة والصبر والإجتهاد وقد اختزلت عمراً كاملاً بمفردات موجزة وحقيقيّة جداً..
صغيرتي وديعة تفوّقكِ هو تفوّق لجيلك كاملاً .. وتصريحك الراقي عن “طلال أبوغزاله ” هو وسام أعلّقه على صدري بكلّ حبّ، ولتكتمل فرحتي بكِ أنتظرُ بكل زهوٍ أن تمنحيني ووالدك الكريم حفظه الله سنداً لكِ، شرفَ لقاءٍ يجمعنا قريباً لأعبّر لكِ يا صغيرتي عن ودّي وامتناني، وأعبّر لوالدك عن تقديري وإكباري واحترامي..
داعياً لكِ أن يسدد القادر المُقْتَدِر خطاك، وأن يمنحك القوّة والجَلَدَ والعزيمة والإصرار الذي منحني إياهم لأصل إلى توثيق اسم “طلال أبوغزاله ” في سجلّ الشرف على امتداد القارات.. راجياً أن يكون اسم “وديعة عبد الغفار المرزوق ” منارةً للأجيالِ القادمة ..
بكلّ اعتزازٍ ومحبّة “جَدّكِ ” طلال أبوغزاله