أدب
الثلاجة والقديد
شعر: م فخرالدين
ما للمثلاج لا يهوى القديدا
ولا يقدر للقديد جهودا
***
كم حنط من اللحوم وقدها
حتى صارت على المدى جلمودا
****
أما القديد فالشمس رحيقه
والكمون والملح تفلح الأخدودا
***
لهفي على الزمن الجميل وأهله
وما كان على السطوح ممدودا
***
سنعيش حتى نرى اللحم مرقمنا
ويرقم الحي المعيش والملحودا
***
أين القديد وما كان منه مزعترا
أين الكرداس وما كان منه مشدودا
***
الكل صار إلى النوى متأبطا
ماكان من الفرح الجميل موجودا
***
كم أضاع من عادات في رحلاته
الكل ضاع ولم يستطع صمودا
***
الكل سار مع الفضل وأهله
ومن يدرك الجود والحدودا