أدب

قصائد

شعر: ناهض فليح حسن | العراق

سماء

كيف اقتطعتَ من السماءِ
زجاجَ نافذةٍ لغرفتك الصغيرة ْ!
أوهمتْ حتى الطير
بل أوهمتـَني
كان الغمامُ يقيم غابتـَه على عُشب ِالحديقة ْ
برقية ٌ ومضاء
أم عصفورة خطفتْ ؟
فزّتْ لها روحي
فأوجزتُ الفضاءْ
ووصلتُ نافذة الحبيبة ْ
وبوَردةِ القدّاح عدتُ
وكان عطرُ البرتقالِ
يفوحُ من شفة القصيدة ْ

مع الشِعر

في الوقت الضائع ِ
من شوط ٍميئوس ٍمنه مع الشِعر ِ
أومضَ مجذافٌ في نهر ٍلا أعرفهُ
وسمعتُ نداءً مُتـّجـِها نحوي
وحين شممتُ بروحي نكهتهُ
كان قريبا مني
والمجذافان ِنديَّين بلون الظِل ِ
ورَسا بضفاف دمي
أكان الصوتُ رجلا ًأم امرِأة ً؟
ما أذكرهُ ..
أني ونديمٌ يشبهني
نتجاذب أطراف الهمِّ
حين صمَتُّ ُ
ألتمعتْ عيناهْ
وأفعمَ لي قدحي
كأسا أو كأسين
فكان النهرُ
وظلال المجذافين على الورقِ ِِ… !

سفرة

ألإسفلتُ يتسارع تحت العجلات
و أنا مرتكن ٌفي صمتي
ويدي فوق حقيبتي الزرقاء
تـُمسكُ رائحة البيتِ
أشجارٌ تتوالى راكضة ًخلف الأشجارْ
وبيوتٌ غائمة تجري
وحين ألتفَّ الإسفلت على السهلْ
نظرتُ ورائي
كان الأفقُ
وشمسٌ تغربُ داخل نفسي …

 

 

*سفرة

ألإسفلتُ يتسارع تحت العجلات
و أنا مرتكن ٌفي صمتي
ويدي فوق حقيبتي الزرقاء
تـُمسكُ رائحة البيتِ
أشجارٌ تتوالى راكضة ًخلف الأشجارْ
وبيوتٌ غائمة تجري
وحين ألتفَّ الإسفلت على السهلْ
نظرتُ ورائي
كان الأفقُ
وشمسٌ تغربُ داخل نفسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى