شواظ الجحيم

سليمان يوسف / سوريا 

هاربا كنتُ من شواظ هذا الجحيم

أملأ عيني برمل البكاءِ

بي رغبةُ لمساحات من الصهيلِ

هوَ ذا الحريقُ في غابةِ الروحِ

يشتعلُ في ماءٍ، لايشبه هذا الماء

كأنهُ استغرقَ في قتل ذاته دهراً

وما أتعبهُ شتاء الصراخ. 

هنا كان يسكنُ وجه الإله

يبحث عن خَلْقٍ للصلاةِ والركوعِ؟ 

لكن هناك من تمردَّ علانيةً

والبعض من خلف الكواليسِ 

فلمَ تصطرعُ آلهة الكون الارضية 

وهلْ عشبة الخلودِ رهان البقاءْ. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى