العامُ الجديد … E- mail

باسم الفضلي العراقي | العراق

 

صَحَـــــ ….
بعد كلِّ المغامرات
بعد توبةِ المحاولات
بعد أن نضحَتِ المرايا
……………. حقيقةَ الخفافيشِ الحكيمة
..ــ مفترضٌ في مُخيِّلةِ الخَرَف ــ .. بلاأُبالية ٍ
غيرِ منسوبةٍ ليقين ..
………………/ فهل من محاولةٍ أخرى ..؟؟
لاجَرَمَ أنَّ :
البداياتُ فِراخُ وَهْم ..
والوهمُ نهايةٌ محتَّمَة
لكلِّ من إنكفأَ الى زواياهُ الصامتة
………… مطرَّزَة
بخيوطِ عناكبِ الواقعِ الأحمرِ السرابات …
ــ العيونُ تدلقُ شوارعاً كسيحة
ــ لكنها لم تكنْ غيرَ ماهو كائن
كذبةُ الآمالِ الوئيدةِ الصِّدق
لاترتقي
لِفَمِّ الخديعة … ( أشباحٌ تتكَحّلُ بِقَيحِ الرَّغبات )
لا ارواح …
ليس هناك سوى ما يُرى …… ــ وإن كان بلا قلب ..؟؟
ــ ماهو كائن
فما بين أناملِ الإكتشافاتِ الأكيدةِ الخيبة
أُلفةُ إنغمارٍ في
أغــــــــــوارِ الذات
المجترةٍ أسجاعَ أنينِها
ــ وإن كان بلا وعد ….؟؟
…………… ــ هو كــــائن
وأحاجيُّ الخُطا الهوجاء
تنام
بين طيّاتِ أرصفةِ الغاياتِ المبعثرة
على شفاهِ الاسئلةِ المحرمة……. ( الى من نسى عدَّ
أنفاسِه المذبوحة .. إخطار ..)
……………. الظلالُ الصُّفر
حقيقةٌ بلا محاباة
وقد أسفرتِ المرايا
وأُفتُضِحَ سرُّ الوهَـــــــــمِ الجديد
فلا إدعاء
لاإفتراء
بعد أن أُعلِنَتْ حدودُ المواسمِ المواقِعةِ بعضَها البعض …
والعُهرُ المُقَنَّعُ بالطهارة
تركَ وصيتَه
عندَ سفْحِ الرياحِ المنفوشةِ الشرايين
,../ الدبيبُ اللامصوَّرُ الاوتادِ أقامَ قصورَ الأملِ المجزوزِ الأوصال
… ذاكرةُ الرماد
ملوَّنةُ الرقص
وراءَ حشرجةِ
الغماماتِ الغَسَقيةِ النغمات
تنثرُ زهورَ
الوعودِ الريشيةِ القصور
ــ وإن كان بلا قسمات ..؟؟
………………… ـ هو سيكون
لن يحصحصَ الرفيفُ المسلوخُ الأُفق
فقد باض الأسَل
في عُشِّ الأمل …..؟
………………………… !!؟؟
…………………………….؟؟؟
…………………………………؟؟؟؟
……………………………………….؟؟؟؟؟
…………………………………………………….؟؟؟؟؟؟
……………………………………………..………….ــــــــار ….
ــــــــــــــ
هامش : علامات السؤال في ماقبل نهاية النص مقصودةٌ لغاية رمزية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / 
أعجبني
تعليق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى