في منصّة إبداع وزير الثقافة د.حسن ناظم: د. عبدالعزيز المقالح رمز شعري عربي كبير
بغداد | خاص
قال الدكتور حسن ناظم وزير الثقافة والسياحة والآثار د. حسن ناظم “الدكتور عبدالعزيز المقالح رمز شعري عربي كبير، عُرف بغزارة إنتاجه وحضوره في الساحة الثقافية منذ الستينات”.. جاء ذلك في جلسة وفاء أقامتها منصة ابداع في بغداد مدينة الإبداع الأدبي اليونسكو بالتعاون مع كلية التربية في الجامعة المستنصرية حملت عنوان “عبد العزيز المقالح رسالة محبة من بغداد إلى صنعاء”.
وأضاف” على الرغم من عدم لقائي بالشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح الا أنني عرفته من خلال ما سمعته من الأصدقاء من الأكاديميين، والمبدعين الذين عملوا في اليمن الشقيق وما له من أياد بيضاء أسداها للجميع”
وشدّ على أيدي الأكاديميين والأدباء المشاركون بالجلسة، وهم يحتفون بهذا الرمز الشعري متمنيا له الصحة والسلامة ، ومحبته وتقديره العالي، ومباركته لما تقوم به منصة ابداع من نشاطات ثقافية فاعلة، سعادته، وهو يلتقي هذا الجمع الكبير من الأكاديميين والنقاد والشعراء المبدعين مرحّبا بهم.
وعلى مدى ثلاث ساعات، عبر برنامج زووم، أدلى المشاركون الذين سبق لهم العمل في صنعاء، في الجلسة الافتراضيّة التي أدارها أ.د. سعد التميمي مدير منصة ابداع، بشهاداتهم، واستذكاراتهم عن المقالح الشاعر والأكاديمي، والإنسان، وهم: (أ.د. طارق الجنابي و أ.د. عبد الرضا علي و أ.د.سعيد الزبيدي و أ.د.حاتم الصكر و أ.د.علي جعفر العلاق و أ.د. علي حداد و أ.د. رعد السيفي و أ.د. محمد عبد الرضا شياع والشعراء: فضل خلف جبر وعدنان الصائغ وعبد الرزاق الربيعي، ومن اليمن الشقيق د همدان الدماج والسينمائي حميد عقبي، و أ.د. عبد الحميد الحسامي).
و تحدّث فيها الحاضرون عن د عبد العزيز انسانا وشاعرا وناقدا ومفكرا واداريا ومثقفا جمع حوله المثقفين والمبدعين والشعراء من داخل اليمن وخارجه وقد القى الشعراء قصائد تستذكر مواقفه وابداعه واجمعوا على أن المقالح يبقى ايقونة اليمن وشخصيته الوطنية التي لا يختلف على اثنان ،وأكّد الحضور ان المقالح الذي كان يجمعهم في اليمن يجمعهم اليوم في بغداد وفي الوقت الذي تمنى فيه الجميع له بالصحة والسلامة ، بعثه له ومن خلاله الى اليمن الحبيب رسالة محبة وسلام .