وفــــاء

محمد دبدوب | سوريا

كم فاضَ حُبّاً ذلكَ الإطراءُ

 ونَمتْ بقلبي جنّةٌ غنّاءُ

///

كم كان ردحاً رائعاً أعطاهُ من

 حلو الكلامِ،فَرَاقَهُ الإصغاءُ

///

محبوبتي إنّي أعيشُ مجاهداً

ليَطيبَ بين الخافقَينِ لِقاءُ

///

إنّي أتوقُ إلى حياةٍ جُلُّها

 إشراقةٌ وسماحةٌ وعطاءُ

///

لم أرْتَضِ العيش الرّتيبَ مُقلّداً

 جلَّ الذينَ بلا امتيازٍ جاءوا

///

لم أبتَدِعْ شيئاً جديداً إنّما

 إنْ غِبْتُ،قد يبقى لديّ لِواءُ

///

إني حريصٌ كي أُخلّدَ بصمتي

 شِعراً،لهُ تتهافتُ الأنباءُ

///

سبحان من خلق الورى ،فجميعُهمْ

 تحتَ الثّرى، وتُخلّدُ الأسماءُ!

///

يا من قرأتِ قصيدتي،هلْ وافقتْ

 أم عارضَتْ ما قُلْتُه الآراءُ؟

///

يا من قرأتِ قصيدتي أنتِ التي

 منها أتتني شِفعةٌ وبراءُ

///

يا من غدوتِ حبيبتي في لحظةٍ

 ومضى إلى عينيّ منكِ سناءُ

///

وأتى إلى قلبي ربيعُ محبّةٍ

 بالسّحْرِ زَهرٌ عاطرٌ وضّاءُ

///

وازدادَ إلهامٌ غزيرٌ جاءني

 فازدادَ في قلبي لكِ الإطراءُ

///

فغدوتُ أشدو الشّعرَ ثرّاً هائماً

 يشتدّ في قلبي هوىً ووفاءُ

///

وغدوتُ أخشى البَينَ بعدَ لقائنا

 ويحَ النّوى كم طالَ فيه شقاءُ

///

محبوبتي هذا ندائي قدْ سرى

 كم طاب في القلب المُحبّ نداءُ

///

هذا هوايَ وإنّني لا أرتضي

 إلاّكِ إني زادَ فيّ ولاءُ

///

هذا نجاحي قادمٌ فابقَي معي

 حتّى تُقلّدَ حبَّنا الأحياءُ

///

هي بصمةٌ ستكونُ تاريخاً لنا

 وتُزلزَلُ الأنباءُ والأصداءُ

///

هي حقبةٌ فيها ابتدعْنا حكمةً:

 أنّ الهُيامَ براءةٌ وحَياءُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى