أدب

تَوْأَمُ الرُّوْحِ

الشَّاعرة رشا سعيد | القاهرة 

أَحْبَبْتُكَ كَمَا رَآكَ قَلْبِي
وَعِشِقْتُكَ كَمَا رَأَتْكَ رُوحِي
فَالْحُبُّ أَنْتَ بِلَا قُيُودٍ
وَالْعِشْقُ بَحْرٌ
بِلَا حُدُودٍ
وَقَدْ غَرِقْتُ فِيهِ
فَأَنَتَ الْهَوَى
وَالْعِشْقُ وَالْجَوَى
وَحُبُّكَ وَطَنٌ دَافِئٌ
وَفِرْدَوْسٌ بِالرَّحِيقِ اِرْتَوَى
فَاخْتَارَكَ قَلْبِي وَطَنًا
وَصَارَ أَقَالِيْمَ وَأَوْطَانًا،
وَغَابَاتٍ مُزْهِرَةً بِالأَفْنَانِ
فَدَعْنِي أُحِبُّكَ كَمَا رَآكَ قَلْبِي
وَتَشْعُرُ بِكَ رُوحِي
فُكُنْ لِي:
الْبَحْرَ وَالأَرْضَ وَالسَّمَاءَ
وَكُنْ لِيَ:
الْبَسَاتِينَ وَالْمُرُوجَ وَالْحُقُولَ
وَكُنْ لِي سُحُبَ الْحُبِّ
دَائِمَاتِ الْهُطُولِ
وَكُنْ لِي:
الْهَمْسَ وَالْإِحْسَاسَ وَالْجُنُونَ
وَكُنْ لِيَ:
الدِّفْءَ وَالْقَلْبَ الْحَنُونَ
يَا مَنْ كُنْتَ تَوْأَمَ رُوْحِي
أَحْبَبْتُكَ كَمَا رَآكَ قَلْبِي.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى