الألم يزهر في شرفتي

د. أحمد جمعة | مصر

مهلا؛ ستدرك كم كانت “نعم” خاضعة

وكم كانت “لا” كاذبة،

في الممر الذي ذلت به قدماك

عرفت موقع الحفرة..

فلماذا رغم كل هذه العثرات لقلبك

لم تعرف بعد؟!

تقوم وكما كل مرة ذاهبا لخيبتك.

 

مرتجفة تبدو الأحاسيس

لكننا نصيخ لها القلوب،

حينئذ تملي علينا رجفاتها كاشفة عن سطوتها

وخائبين ندور لها 

دون أن تنبس عقولنا ببنت شفة.

 

هكذا بدأ الألم يزهر في شرفتي

حينما أدار السهر منجله

في بستان خلوتي،

هو الحب ملأ مسام العتمة

وفاح في كل فضاء لا ندرك له كنها،

آه من عطركِ الذي يلوح لرئتي

ثم يزول بخفة

تاركًا في يد رؤيتي مائة وردة..

للحب الصافي.

 

نعم، 

راية منكسة تصافح أخرى

في دائرة لن ترغب بانفتاحها 

لصميمك المنهزم.

لا،

كتف الأمل المائلة 

كمثل غجرية هزمتها رغبتها

فانساقت وديعة 

لسرير وحيد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى