عَلَى عَرْشِ الْمَحَبَّةِ قَدْ جَلَسْنَا
أ. د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
مُرُورُكِ يُسْعِدُ الْقَلْبَ الْحَزِينَا
وَيُطْرِبُنِي وَيُسْعِدُنِي سِنِينَا
///
مُرُورُكِ بَلْسَمٌ يَحْوِي هَنَاءً
يُتَوِّجُنِي وَيُطْفِئُ لِي الْحَنِينَا
///
نَدَاكِ مُعَطَّرٌ بِالْوَرْدِ حُبِّي
عَشِقْتُ حُقُولَهُ قَوَّتْ مَنِينَا
///
أَسَاطِيرُ الْجَمَالِ تَمِيلُ فَخْراً
وَنَظْرَتُكِ اسْتَبَتْ مُتَأَلِّمِينَا
///
فَقَامَتْ بِالشِّفَاءِ وَقَوَّمَتْهُمْ
فَعَاشُوا الْعِشْقَ يُسْعِدُ نَاسِكِينَا
///
أَيَا لَيْلَايَ مَا أَحْلَاكِ حُبِّي
أَرَاكِ بِقَلْعَتِي قُدْتِ السَّفِينَا!
///
أُقَبِّلُ وَرْدَتِي أُهْدِيكِ مِنْهَا
عُطُورَ الْحُبِّ تَهْدِي الْعَاشِقِينَا
///
نَسِيمُكِ بَسْمَتِي أَحْيَا مَوَاتِي
وَدَاوَى الْجُرْحَ سَبَّاحاً أَمِينَا
///
عَلَى عَرْشِ الْمَحَبَّةِ قَدْ جَلَسْنَا
مُلُوكاً قَدْ سَبَقْنَا الْأَوَّلِينَا