الأسير القائد مروان البرغوثي يكمل عامه الـ ٢١ في سجون الاحتلال
فلسطين | خاص
وجهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، تحية الصبر والصمود للقائد الصلب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، الذي يكمل اليوم عامه الـ(20) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويبدأ غدا عامه ال(21).
وقالت الهيئة أنه وبالرغم من هذه السنوات الطويلة للأسير القائد مروان البرغوثي خلف القضبان، إلا انه لا زال صلبا ثابتاً متحدياً، مؤمناً أن الحرية قادمة لا محالة، وأن هذا الاحتلال لن يدوم طويلاً، وأن الشعب الفلسطيني ذات يوم سيحقق أمنياته بالحرية والاستقلال.
وأشارت الهيئة الى أن الأسير القائد مروان البرغوثي يكمل نضاله من داخل أسره، فحول سجن هداريم الى جامعة حقيقية تخرج أفواج الأسرى الأبطال المتحدين للبعد القسري والحرمان، ويحرص على العملية التعليمية وعلى طلابه الأسرى المناضلين، بكل ما يملك من قوة وعزيمة واصرار.
وتسرد الهيئة السيرة والمسيرة النضالية للأسير القائد مروان البرغوثي ” ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.
بعد الإفراج عنه عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.
في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان/ أبريل عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح ( السادس والسابع ).
في 15 نيسان/ أبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة وشاقة اعتقلته قوات الاحتلال من حي الارسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه ونضاله ورفيق المطاردة وصندوقه الأسود الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.