قصائدُ الرَّماد

تيسير حيدر | لبنان
رُوَّادٌ عُذريون
كُلَّ ليلة التقي بهم
نتزنَّرُ بالوهْم
نستدعي العاشقاتِ اللواتي أدرنَ ظهورهُنَّ كطائرة وَرقية أفلتت من أنامل طفل، كمعصرةِ زيتون وقد هربَ حصانها ،كمدرسة لا تضمُّ في صفوفها روضات الأزهار
الى أين يولِّي الأحبة وماذا يقول القطار وهو يبتعد؟!
هل يشعر بعبء حِملِ الحنين ام انَّ المِقود يتعطلُ قليلا بفعلِ الإنعطاف الى الخَلف ؟!
ضاعوا ،انهمرَت دموعُ عُشاقِِ كالينابيع في سهولِ الفيضانات بنهم
تركوا قصائدَ الرماد…!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى