هذا محمد

محمد دبدوب | سورية

هذا محمد،هذا الثّابتُ البطلُ

هذا النبي القويّ الخاشعُ الوَجِلُ

|||

هذا محمد، والأصقاعُ تشهدُها

سليلُ أصلٍ كريمٍ ليس يندمِلُ

|||

هوَ المُعلّمُ والإسلامُ ديدنُه

ترغيبُه راحةٌ،ترهيبُه جَللُ

|||

هو المربّي الذي ما زالَ منطِقُهُ

فينا يُؤجّجُ،لايأْسٌ ولا مللُ

|||

هو الرسولُ و هل في الكونِ من بطلٍ

ساوى محمد مهما كان يمتثلُ

|||

هو المعلمُ و الأشواقُ نرسلُها

بعِيد مولده الغالي و نبتهلُ

|||

أتى من الطهرِ نوراً هادياً علَماً

أتباعُه من ذُرى الإخلاص قد نَهلوا

|||

قد أصبح الدّين في الأرجاء منتشراً

هذي الملايين نحو (البيت) ترتًحلُ

|||

لكنّهم ماغدوا ياسيّدي حِججاً

لأنّهم غايةَ الإقدام ما وصلوا

|||

يا سيّدي إنّني أرقى إلى زمنٍ

يطيب بالذّكرِ فيه القولُ والعمَلُ

|||

أرقى إلى النورِ لمّا كنتَ تنشُره

بخيرِ هديٍ لترقى للعُلا الجُمَلُ

|||

ياسيّدي إنّني أرجو بلا كلَلٍ

عَوْدٌ إلى هجرةٍ يسمو بها الأَملُ

|||

في ذكرِكُم سيّدي نزهو تُباركُنا
أصنافُ طِيْبِ السّنا و الوردُ مُنسَدِلُ

|||

في حبّك اجتمعت أممٌ تُجمِّعها

صلاتُك اليوم ؛ فيها البَرْءُ مُكتَملُ

|||

في شهرِكم ْ سيّدي نرجو شفاعَتكُم

لكِّل من آمنوا و الخيرَقد عملوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى