قراءة نقدية لقصيدتين للشاعر عبد السلام العطاري

أمين دراوشة | فلسطين

ديوان “عرّاب الريح” هو الديوان الثاني للشاعر الفلسطيني عبد السلام العطاري بعد ديوانه الأول “دوثان”.

يلاحظ في هذه المجموعة الشعرية أنها متخمة بالمورثات الدينية والشعبية والأسطورية،  مما يدل على الثقافة الواسعة للشاعر وإطلاعه الكبير على ثقافات العالم المتنوعة والخصبة. وترفرف في سماءها الطيور، وتشدو بألحانها الشجية، وتشتعل الأزهار وتتضوع روائحها ويعيش القارئ بعالم ملون وحي بين كلماتها المنسابة كنبع الماء لا يصده شيء.

إن ديوان “عرّاب الريح” بناء محكم مصنوع من الكلمات، ولكنه يشبة البناء الحقيقي المشيد من الحجارة والحديد، أساسه عميق وفيه “متانة التحام، وسلامة هندسة، ليكون بناء يُسكن..فالعواطف والانفعالات والأفكار مثل الأحياء الأحياء يسكنون في المنازل الصحيحة البناء..أما المنازل الخربة أو المتداعية فلا يسكنها غير البوم والغربان ومخلوقات الدنيا المتخلّفة”. (فيكتور الكك، وأسعد علي. صناعة الكتابة. بيروت: منشورات دار غندور للط\باعة والنشر والتوزيبع. ط1. 1972م. ص 7)

وما أكثر الشعر المبني من حجارة مغشوشة في ساحاتنا الأدبية!

توالد المعاني في قصيدة “ابن سارية الندى”

إن قصيدة “ابن سارية الندى” ولا شك هي قلب الديوان التي تخفق كطائر الشنار ناشرة شذاها بين ثنايا المجموعة، وكلما أقرأها تحدثني نفسي، لماذا لم يختارها الشاعر لتكون عنوانا لديوانه، وهي التي تحكي سنواته الحبلى بالفرح والحزن، والتجارب المريرة، فالقصيدة ما هي إلا انعكاس للواقع النفسي للشاعر.

يفتتح الشاعر قصيدته بمناداة طائر الدوّ، وكأنه يهزم وحدته، وهو الطائر الذي ولد في مخيلته، بما يعنيه من حرية لا حدود لها، الطائر الذي يحلق في الفضاءات الواسعة والبراري الشاسعة.

يحاوره بأسلوب الاستغاثة “يا طائر الدوّ”، يبث له حكاياته، هذه أغنيتي “حياتي” إذا شددت شرياني كوتر لها، تسمعك ربة الشعر صور أيامي وما يتخللها من حنين لواردات الماء بجرارهن المليئة بالماء، المغرمات بأنفسهن والعاشقات لحياتهن التي تعبق بالنرجس.

يخلط الشاعر في قصيدته قصص الأنبياء

“يا طائر الدّوّ

إن صادفتك صورتي

ألقها بجوف الحوت

وأعدني إن نبت اليقطين إلى البئر”. (عبد السلام العطاري. عرّاب الريح. عمان: منشورات دار الشروق للطباعة والنشر. ط1. 2013م. 52)

وما بين النبي يونس والنبي يوسف عليهما السلام ثمة بشر يعبرون، يشربون من ماء البئر ويلتهمون لحمه نيئا، يغمسون صباحه بالألم.

يطالب الشاعر طائره الأسطوري، أن يرحمه ويقدم له يد العون، وأن يخفض جناحيه، ويرفعه من البئر، ويحلق به، فلا أحد يقدر على مساعدته، فالبئر أنكره والحوت بغضه، وهو:

“لست ابن العذراء

ولا الضرير البكّاء كان أبي

ولا ذاك الحوت بيتي”. (ص 53)

يقول الشاعر: إنه ليس نبيا ولا ابن أنبياء، غير أنه ابن الفجر الخفاق، ابن امرأة تمده بالحلم والنور…

“أنا ابن سارية الفجر

يحمل زوّادة من لبن الطير

مغمّسة بأصابع أمي”. (ص 53)

طعامه رغيف من جرار الليل، والجرار هي من تخبئ فيها الأم أغلى ما تملك، والطعام الذي تنبته الأرض من غرس أهله، يجعله فوق مستوى البشر فيضيء كالشمس ويحل محل القمر إذا تاه وضل طريقه.

ينتقل بنا الشاعر من الفجر إلى الليل، ونوم الفلاح العميق بعد يوم من العمل الشاق مكشوفا، فتأتي شقيقته لتغطيه بضفائرها التي لا تشبه إلا سنابل القمح الذهبية..وتمطره بالقبل الحنونة وتدفئ حلمه.

يقول عن نفسه، أن مباهج الدنيا لم تغره ليسير خلفها، ويسير في ركب عمامات (أحزاب وأحلاف) لا تعرف غير الضغينة والغدر، وأنه يكتفي بالنوم وضميره نقي فهو ينام عندما تغلق أشجار السرو عيونها، ويتوقف نشيد الصنوبر، وينهض ونفسه الزكية تقوده إلى الحقول الخضراء المهددة بالضياع والتيه والغياب…

“يصحو على نشيد الله والبلابل

والسارحين خلف الغياب”. (ص 54)

ولا ينسى الشاعر الافتخار بأبيه، فهو ابن العلوّ والسؤدد وعكاز قديم، فإذا كان العكاز يدل على الشيخ المحنك المجرب، فإن الشاعر يتبعها بلفظة قديم للدلالة على جذوره الموغلة عميقا في الأرض،

“أنا ابن سارية وعكاز قديم

من زند زعرورة مسورة بجدائل

قطافات المريمية سرّاحات الزعتر

مسّاءات (جبينة) والإوزة…والدالية”. (ص 54-55)

يمتلك الشاعر معجم لغوي زاخر بالصور الحية، النابضة بلون والحركة، وبنى غريبة ومتميزة للجمل، ويشعر القارئ الفطن بما تتضمنه القصيدة من أصالة وفردية واللغة الفطرية السلسة. فالألفاظ والمعنى تُحيلنا إلى ما يتبناه الشاعر العطاري من فلسفة في حياته يُمطرنا بها بأسلوب أنيق وساحر وشفاف وصدِق ويليك حين قال: إن السياق هو الركيزة لنقدر على فهم المعنى، فالكلمة لا تحمل معناها العجمي وحسب بل هالة من المترادفات والمتجانسات. والكلمات ليس لها معنىً واحدا وحسب، بل إنها تثير وتحفز كلمات تتصل فيها بالصوت أو المعنى أو بالاشتقاق، أو كلمات تناقضها أو تنفيها. فالأكيد أن الألفاظ تستلزم شيئا من التورية، والتورية ولا شك تحتوي توترا بين الكلمة والشيء، فالغرض لا يسمى مباشرة، وإنما تسرد صفاته. يقول الشاعر :

“صديق الدّوّ والقبّرات الناعسات على عشب المساء

نحرس نوم بعضنا…وأحلامنا الصغيرة”. (ص 55)

تسري بدم القارئ تلك اللذة الحسية الجمالية، عندما يقرأ ويتخيل هذه الصورة والمجاز والرمز والأسطورة، فهذه الأمور هي ما تربط الشعر بوشائج مع الموسيقى والرسم، ويحلق بعيدا عن العلم. فالأسطورة هي نقيض التاريخ أو العلم، والبشر يسترجعون الماضي بصورة بصرية، مع اختلاف واضح في درجة التخيل البصري.

 في علم النفس تدل لفظة صورة على إعادة إنتاج عقلية ذكرى ما، تجربة عاطفية قديمة، وللصورة تصنيفاتها، فهناك صور شمية وذوقية ولمسية لها علاقة بالعاطفة والانفعال. والتخيل المرافق للإحساس بالجمال الناتج عن التركيب غير السوي للشاعر، يتنقل من شعور إلى آخر، كان يترجم الصوت إلى لون، وهذا ما نراه في الصورة العذبة والأصيلة في قول الشاعر:

“يا طائر الدّوّ

غن صادفتك صورتي

ألقها بجوف الحوت

وأعدني إن نبت اليقطين إلى البئر،

ونشّقني نهد برتقالة بتول

لم يمسسها بلبل الصبّح ولا حسّون المساء”. ( ص 52)

وهذه الصور الحيوية والنابضة بالحياة، ينطبق عليها قول الشاعر العظيم عزرا باوند، حيث عرف الصورة بأنها” تلك التي تقدم عقدة فكرية وعاطفية في برهة من الزمن وهي “توحيد لأفكار متفاوتة”. فنرى الشاعر يطالب طائره الأسطوري بإعادة إلى البئر بعد أن ينبت اليقطين وهنا إحالة إلى نبي الله يونس عليه السّلام ومحاولته تدفئة نفسه من البرد بعد أن قذفه الحوت إلى اليابسة بنبات اليقطين. والبئر رمز به الشاعر إلى نبي الله يوسف عليه السّلام ، وإن أخذ الرمز هنا معنى مخالفًا للحكاية المعروفة عن إلقاء يوسف بالبئر من قبل أخوته للتخلص منه كونه الابن المفضل لأبيه يعقوب عليه السلام. وكأني بالشاعر رمز بالبئر إلى الحكاية الأولى المتجددة، إلى البداية، بداية حياته، لذا يتمنى على طائره أن يعيده إلى الأصل إلى الطفولة، ليعود ليلثم نهد أمه الطاهرة والمقدسة، وهنا أبدع الشاعر في تكثيف الصور والمعنى العميق، فالنهد رمز الحياة والخصوبة، ويرمز هنا للأم البيولوجية، وأمنا الكبرى الأرض.

ينهي الشاعر قصيدته، بأحلام متجددة لا تموت، تنبثق دوما من الطيور والأشجار والأعشاب، يقول:

“نحبّ مزاجنا الطائش

نراكض حجلة تائهة عن عشّها

ونعيد أسراب العصافير كلّ غروب”. (ص 55)

عاطفة الشاعر تمتاز بالإخلاص والصدق ولولا ذلك لما خرج علينا بهذه القصيدة الرائعة، والذي كتبها بدافع حالته النفسية. فجعل اللغة جديدة وغريبة، لدرجة أثارت فينا المفاجأة والدهشة.

القصيدة متخمة بالصور الكثيفة والصور الخفية، التي جاءت من طيور وبساتين وحقول وبيارات الأرض الحنون، وهناك ولا ريب تماثل لا تخطئه العين بين دورة حياة النبات ودورة الحياة.

يفتقر الإنسان الآن إلى الروح الأسطورية، وأضحت الأسطورة الدينية هي مصدر المجاز الشعري على الأغلب، ولكننا بهذه القصيدة المدهشة نشعر بحاجتنا إلى شيء أسطوري وديني في آن.

الأم الحامية في عالم مليء بالجدر

إذا كان الشعر هو دفق من المشاعر الملتهبة، التي لا تتوقف إلا بانتهاء القصيدة، فإن الشاعر أجاد في التعبير عن مشاعره المضطربة والتي تتغير بتغير الأحوال والأمكنة. يقول وردزورث: “الشعر هو التعبير الخيالي لشعور عميق داخلي يكون موسيقى الأداء لأنه فيض عفوي للعواطف القوية تنساب للشاعر بهدوء”. (يوسف عزّ الدين. التجديد في الشعر الحديث. دمشق: منشورات دار المدى للثقافة والنشر. ط2. 2007م. ص 46)

إن الشعر الحديث قصائده تشعل الأسئلة، وتصارع النقيض، وتوحي بمغامرة الشاعر الذي لا يكف عن استنهاض الأمل، يديه المرتعشة تكتب وهي تنز ألمًا.

وعرف بعض الشعراء والنقّاد الغربين الشعر على إنه تعبير عن العاطفة المتجأججة بما تكثله من حزن أو فرح والتي تخرج عبر الموسيقى والخيال.

وقال الكاتب ديلان: إنَّ”الشعر حركة موسيقية، تأخذنا من الظلام الدامس إلى الرؤية العارية…”. (المرجع السابق. ص 48).

بينما عرفه بابت دوج بأنه: ” فن يستعمل الكلمات والموسيقى، ليكشف عن الحقائق التي سجلتها الحواس، وبعثتها المشاعر، وأدركها العقل، ورسخها الخيال المجنح”. (المرجع السابق. ص 48).

فالشعر المعاصر يهدف إلى العاطفة الصادقة الملتهبة، والخيال المجنح السامي، وتصوير حقائق الحياة بأجمل الصور وأحلاها وأكثرها إلاما.

يقول الشاعر في قصيدة “حفلة الميلاد”:

“في القبْوِ

دُخانُ سجائِرَ لَمْ يَنْضَجْ تَبْغُها

وصوتٌ يَجهشُ بسعالٍ غريب

سعال يَختَرِقُ صدايَ

يتلوّى كأفعوانٍ على صدري

يُباعدُني كلّما تراءى وجهُ أمّي

كلّما كان وجهُها مخبوزاً على راحتيِّ اللهِ

ينشرُ رائحةَ حِنطَتِها،

وأمّي تَغسِلُ حناجِرَنا بزعتَرِها 

تُعِدُّ فِراشَنا الشِّتْوِيَّ

ترسُمُ أحلامَنا زهرةَ لَوْزٍ

على وسائِدِنا الصّغيرَةِ

تحرُسُها منْ كوابيسِ الغولِ” (ص 105)

لا مكان دون زمن يعيش فيه، والقبو يوحي بالغموض والعتمة، ومكان اختزان الذكريات، تعيش فيه الأيام الماضية بحلوها ومرّها، وهو يشكل لا وعي البيت، ومخزن الأسرار، وموطن الصمت، وحضوره قليل في حياة الإنسان يدخله في حياته مرة أو عدة مرات. يدخل الشاعر القبو، يصمت لا شيء غير الدخان، وسعال غريب فيه يخترق قلب السكون، سعال ضار يشوش صورة الأم التي ترتسم أمام الشاعر، يحاول الشاعر تطرد هذا الصوت الشاذ، والذي يحاول طمس الذكريات العذبة، غير إن صورة الأم أقوى، فوجهها له من النور الآلهي نصيب، يضيء ظلمة القبو (الحياة). والقبو رغم ما فيه من مظاهر الخوف، يبقى يمثل العائلة داخل منزلها، أو بمعنى آخر الأرض التي تشد ابناءها، ويبقوا على ثراها لا يغادرون رغم كل شيء، ومن قلب الأرض تستعين الأم بأدواتها: الزعتر، لتنتشل أبناءها من السعال المخيف الذي يهددهم، ومن زهر اللوز الذي تجود به الأرض تشكل الأم الصلبة والثابتة أحلام صغارها، طاردة بنقائها وطهارتها كوابيس الغول الذي يريد أن يلتهم الصغار والأرض. ويضيف الشاعر:

“أمّي تقرأ المُعوِّذات سَبعاً

تطوفُ حولَنا سَبعاً

سبْعٌ كأيّامِ الأسبوعِ

 لا تستريح بها الأحلام” .(ص 106)

الأم الحنون التي لا تتوانى عن فعل شيء لحماية أطفالها، تقرأ المعوذات سبعا، المعوذات (سورة الفلق، سورة الناس) وهما اللتان أنزلهما الله جل شأنه لينقذ رسول الحبيب من سحر اليهود، إن إيحاء العدد سبعة يدل على المقدس في مقابل المدنس الذي يريد أن يطغى صوته على صوت الحق والطهر، يقول الشاعر:

“مَنْ يُسكِتُ ضجيجَ

الغريبِ لِتُغَنّي أمّي…

مَنْ يَمسَحُ غُبارَهُ عنْ وجهِ السّماءِ

لترسم (تيمائي) بِسَبّابتِها

حَجلةً…

 مَنْ يَنـزَعُ جِدارَهُ عَن أحلامِنا

لأقْطِفَ كَرمَ عِنَبي

وانَتبذُهُ لحفلةِ الميلاد. (ص 106)

يتساءل الشاعر عمن يستطيع أن يخرس الصوت الشاذ والغريب الذي لون أيامنا الماضية بالسواد، يرغب الشاعر بحياة خالية من البغض والحقد والظلم والاستبداد والاحتلال، فقد آن الأوان لتتلاشى الظلمة وكل ما يعيق الرؤيا…آن الأوان لترسم الابنة الصغيرة طير الحجل الجميل، وتطير معه في عالم زاهٍ خالٍ من الألم، آن الأوان لخلخة جدر الكوابيس، وهدمها لتفسح لأحلامنا بتسلق كروم العنب، وانتظار حفلة الميلاد القادمة دون وجع وخوف.

في ديوانه احتفى الشاعر عبر رموزه بالطبيعة التي هي المنبع الرئيسي لشعره، فالشعر كما قال  روبتسن: “لغة الإحساس تصور ما لا قدرة لنا على تصويره من حدث لا طاقة لنا على وصفه، وإن علت مرتبة الشعر أو صغرت”. (يوسف عزّ الدين. مرجع السابق. ص 48)

 

يعبر الشاعر في ديوانه عن أفكاره، فالشعر ما هو إلا تجربة ذاتية لكاتبه، والشعر لا ينفصل  عن الفكر، فبينهما “علاقة قرابة معتكفة اعتكافا عميقا، لأنهما كليهما منقطعان لخدمة اللغة ولا يدخران من أجلها جهدا”. (فيكتور الكيك. مرجع سابق. ص 110)

غير أن بينهما هوة سحقية كما يقول مارتن هيدجر، فهما “يقيمان على قمم جبال متباعدة فيما بينهما”. (مارتن هيدجر. في الفلسفة والشعر. ترجمة عثمان أمين. القاهرة: منشورات الدار القومية للطباعة والنشر، ط1. 1963م. ص 72) متباعدة بدرجة كبيرة جدا، ومن هنا يأتي دور اللغة التي مهمتها التعبير عما هو واضح وما هو موحي وغامض وكامن في النفس. “تأسيس للكينونة عن طريق الكلام…ولكن اللغة الأصلية هي الشعر من حيث هي إرساء لأسس الكينونة”. (فيكتور الكيك. مرجع سابق. ص 111)

يكتب الشاعر مقطوعاته بحيث يطمس الحواجز بين ذاته والعالم البراني، فالكتابة حسب بنيس لا تكتب عن شي بل تُكتب مع شيء. هي أثره، “في انفلات الحدود بين الداخل والخارج، بين الأدب والفكر، بين الشعر والنثر، بين السواد والبياض، تبحث الكتابة عن مقامها، إنها شفيع التجربة التي تنتهي لتبدأ، نازعة عنها كل نبويّة أو غنائية. حلزونية تكون ويتيمة تبقى”. (6) (محمد بنيس. مرجع سابق. ص 14)

يستحق الديوان الإشادة، فهو يضع لبنة أساسية في مدماك الشعر الفلسطيني ليزداد قوة وتماسكا وألقا.

***

المصادر والمراجع

  • بنيس، محمد. كتابة المحو. الدار البيضاء: منشورات دار توبقال للنشر. ط1. 1994م. من مقدمة الكتاب.
  • عزّ الدين، عزّالدين. التجديد في الشعر الحديث. دمشق: منشورات دار المدى للثقافة والنشر. ط2. 2007م.
  • عطاري، عبد السلام. عرّاب الريح. عمان: منشورات دار الشروق للطباعة والنشر. ط1. 2013م.
  • كيك، فيكتور، وأسعد علي. صناعة الكتابة. بيروت: منشورات دار غندور للط\باعة والنشر والتوزيبع. ط1. 1972م.
  • هيدجر، مارتن. في الفلسفة والشعر. ترجمة عثمان أمين. القاهرة: منشورات الدار القومية للطباعة والنشر، ط1. 1963م.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى