سفر الدفلى

عاهد المطيري | الأردن

أسول لنفسي
أن أتقافز
في نسق علوي
نحو النفس الأخير..

أغطي روحي
العارية
وأمضي
نحو الباب
المحروسة بالمحال
أمضي
كي أجلب لغة عذراء
للوجه القروي
وضحكة من برتقال..

لا سوء
في
أن تحمل
رؤياي
بمذاق بكر
فأنحني لآدم
حين فض المحرم
واقترب من اغواء
غير مجرب..

أحيانا أحدث نفسي
أن لابد
أن الماريغوانا
هي الشجرة
التي اقترب آدم منها
لذاك
لم يفقه جيدا
كنه الهبوط..

لم يدرك معنى الطرد الأكمل
ولا من بعد
معنى التيه..

أسول لنفسي
أن أمر بجانبي
وألقي السلام
على ماتبقى في الخيبات
مني..

أطير سرب حمام ..

أكون أنيقا
في التجلي..

أتمعن الطرب
وأنقش
اسما لعيونك
في اللحظة
الأشهى..

أن أسجل باسمك
لونا جديدا ..

أن أمتطي
إلى السماء
دعوة مستجابة..

آه لو تدرين
كم تجلب ضحكتك
للروح الدفء
وتأخذني من يدي
نحو السكينه..
.
ضحكتك التي تثملني
لذا اترنح
هكذا
كلما انعمت بها علي..

أسول لنفسي
أن نستقيما..

أن لا تنطلي
خدعة الحياة
علينا..

وأن نفيض
إلى المطلق..

ثم نفترق..

فلا أحمل
نفسا أمارة بالسوء
ولا أنت تحملين
الخصومة الفاجره..

سأختار لي مثلا
اسما جديدا
يليق بما تشوه مني..

لاثقب فيه..

خفيفا
على ذاكرة
الدنيا
نحيلا
يجيد
الخروج من القفص ..

سأعشق غزالة
تركض في المجاز ..

أو ربما
سأكون ساكنا جدا
كالغريب
في هذا الشاسع..

أو ربما أعود..

اذا الحراس
لم يوصدوا
الباب خلفي.

أسول لنفسي أخيرا..

ان نسدل الستار
ونخرج من هذه
المصحة العقليه..

أو
ننزع صاعق الفكرة
ونحدث خلفنا

انبهارا كبيرا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى