‏ وَحْمَة لا تُرِيدُ الغِيابْ

تركي عامر‏ | فلسطين

اللوحة للفنان الروسي بيمن نيكيتيش أورلوف

بِصَوْتٍ جَلِيّْ

يُحِبُّ الهَواءُ الخِطابْ،

هَنِيئًا مَرِيئًا

كَما يَشْتَهِيهِ الكِتابْ:

عَلَى بابِ قَصْرٍ

يُمَثِّلُ دَوْرَ العَلِيّْ،

بِطائِرَةٍ بُعِثَتْ

مِنْ ضَواحِي السَّرابْ،

سَأُقْتَلُ عَصْرًا.

وَبَعْدَ الصَّلاةِ عَلَيّْ

وَقَبْلَ احْتِفالِ التُّرابْ

بِجُثْمانِ ظَنِّي،

أقُومُ بِدَوْرِ الوَلِيّْ

لِزُمْرَةِ ما سالَ مِنِّي،

وَأَرْثِي الحُضُورَ بِسَطْرٍ

يُحِبُّ الشَّرابْ،

دَمًا صارَ ماءً.

وَثُمَّ أَعُودُ إلَيّْ،

كَما كُنْتُ نارًا

تُمَثِّلُ دَوْرَ الثِّيابْ.

وَلَيْسَ عَلَيّْ

سِوَى وَحْمَةٍ

لا تُرِيدُ الغِيابْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى