فنون

شاهد: حلم ..تجربة فيلمية جديدة في تعانقات السينما والشعر للسينمائي اليمني حميد عقبي

متابعات ـ باريس
نشر المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي، مادة فيلمية جديدة ضمن محاولاته الفنية تعانقات السينما والشعر، العمل الفني الجديد بعنوان حلم وهو فيديو مدته ثمان دقائق ونصف على قناة يوتيوب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، العمل الجديد مواصلة لمجموعة أعمال فنية تتعانق فيها صور ومشاهد وعرض للوحات فنية مع نصوص شعرية.
يقول حميد عقبي عن هذا العمل أنه مواصلة لسلسلة أعمال تحاول التعانق والتشابك مع النصوص الشعرية وفي (حلم) نسمع قصيدته حلم طفولي وهي منشورة في ديوانه الثاني تشيخ المدن بعد رصاصة حرب واحدة، من منشورات دار الدروايش للترجمة والنشر في المانيا والذي صدر في مايو الماضي من هذا العام.
واضاف عقبي :ـ أحاول أن أنتهي من المرحلة الأولى لتجربة تعانقات السينما والشعر وتم عرض ونشر 20 مادة فنية، سموها فيديوهات أو أفلام أو أعمال فنية وهي منشورة للمشاهدة المجانية على حساباتي للتواصل الاجتماعي وقناة يوتيوب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، هذه السلسلة لاتزال حديثة وجديدة وتنشط مشاهدتها بشكل مقبول نوعا ما، وقد بداتها منذ شهرين تقريبا كمواصلة لتجربتي المعروفة سينمائية القصيدة الشعرية والتي تكللت بثلاثة أفلام سينمائية سبق انتجتها بامكانيات جيدة وشاركت بمهرجانات سينمائية كثيرة عربية وأوروبية، وتضاف لتجربتي تشابكات المسرح والشعر وتم نشر بعض النصوص المسرحية ومتوفرة للقراءة.
ثم يضيف :ـ دائما أي مبدع وأي تجربة توجه الكثير من التحديات وقد تستمر وتنضج وقد تتوقف، ولعل أول هذه التحديات أن تكون معروفة في الوسط الفني والنقدي ولكن قد يراها مجموعة من هذا الوسط ولا يتحمسون لها أو يشاهدونها بشكل عابر وسريع، مثلا الناقد الوحيد الذي كتب عن هذه التجربة هو الشاعر والناقد العراقي حكمت الحاج، العديد من الأصدقاء شاهدوها وبعضهم أرسل لي ملاحظات على الخاص وقد يكون لبعضهم رأيا ما سينشر لاحقا، وحتى في حال تأخر نقد التجربة فهذا لا يقلل من حماسي وجديتي في المواصلة وأنا منتج كل أعمالي منذ فيلمي الأول وربما فيلمي الطويل سانتجه أيضا دون دعم لآن سياسات وحبال مؤسسات الدعم طويلة ومعقدة وأغلبها خارج الإبداع.
وفي ختام حديثه قال :ـ حماسي الأكبر هو الأستمرارية والوعي الجاد ومواصلة تجاربي ومحاولاتي كمبدع، أرسم أو أكتب أو أصور وأنتج وأنشر بحرية ومتعة رغم تعقيدات الانتاج وامكانياتي المادية الضعيفة جدا، كل هذه التجارب تُسهم في تكويني فنيا وأرحب بمن يرغب التشارك معي وأشكر كل الذين شاركوني ببعض الأعمال وخاصة في الموسيقى أو الترجمة أو ظهروا بمقاطع أو ظهرت أصوتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى