أدب

تحت شعاع الإياب

 زيد الطهراوي| الأردن

تفاجأت بالراحلين

و ما كنت أحمل إلا شراعاً يؤازر حلم السفين

لأورق مع زمرة تنتشي من طهارة قطر السحاب

أنا هكذا أحتسي عبء دربي و أدرك أن الأنين

طريق أمام فؤاد يعيش بعصر ضنين

لأفتح قلبي أمام الرفاق بدون عتاب

إذا غاب عني فضائي كتبت القصيدة تحت شعاع الإياب

و أضمرت صفحي عن الغائبين

ليخضر قلب الغريب و ينجو عطر الحنين

و كل الطيور الشريدة تعلم أني أغرد وحدي

و أستسهل البوح وحدي

و ما كنت يوماً صدى أو سراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى