أدب

اِسْتِغْفَارٌ

شعر: نزهة المثلوثي

أسْتغْفِرُ اللهَ مِلْءَ الحُبِّ أكْتُبُهَا

شِعْرًا وبَحْرًا فيتْلُوهَا عَلَى الرَّحْبِ
*
أيُّ القصائِدِ تَكْفِيها لِمُعْجِزَةٍ؟

وَفَتْ بِوَصْلٍ لِمَوْزونٍ مِنَ الْعَذْبِ
*
أسْتغْفِرُ الْحَقَّ بالْأَسْحَارِ حَارِسَةً

وَهْيَ العُبُورُ..سَلامٌ..آيَةَ الرَّبِّ
*
نُورُ الصَّحَائِفِ إِشْراقٌ تُسَرُّ بِهِ

بَعْثٌ جَدِيدٌ بِتَسْريحٍ مِنَ الذَّنْبِ
*
كَالْماءِ …تَحْيَا بِهِ الآجَالُ وارِفَةً

في ظِلِّ عَفْوٍ بإعْفَاءٍ مِنَ الْكَرْبِ
*
فَجْرٌ وَلِيدٌ عَلَى بِشْرٍ بِمَبْسِمِهِ

حِلْمٌ يَفُوح وَ في نَأْيٍ عَنِ الخَطْبِ
*
فِي آيَةِ الصَّفْحِ في مَحْفوظَةٍ نَزَلَتْ

سِتْراً مِنَ اللهِ تَوْفِيقاً مِنَ الْحَسْبِ
*
أَسْتَغْفِرُ الْفَضْلَ في قَصْدِي وَفي زَلَلِي

مَالي سِوَاهُ غَفُورٌ واسِعُ الْوَهْبِ
*
أَسْتَغْفِرُ الْعَدْلَ بِالأَسْحارِ طَمْأَنَةً

وَالْقَلْبُ يُمْسِي مَعَ الْأَمْلاكِ وَالصَّحْبِ
*
أسْتَعْطِفُ الْحَقَّ تَسْليماً وتَرْضِيَةً

رِضْوانُ رَبِّي مَلَاذٌُ ..فَرْحَةُ القَلْبِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى