جربت أن أسأل تشات جي بي تي هذا السؤال
هل صحيح أن الإنسان يستطيع أن يفهم نفسه أكثر عند سن الأربعين؟
ترجمة: خالد الخنبشي – سلطنة عُمان
المصدر: مترجم عن تشات جي بي تي
هكذا أجاب تشات جي بي تيChatGPT:
إن فكرة أن الشخص يصبح أكثر قدرة على فهم نفسه بحلول الأربعين هي اعتقاد شائع لكنها ليست قاعدة ثابتة، ويعتمد فهم الذات على عدة عوامل، منها تجارب الحياة والتأمل الشخصي والذكاء العاطفي والنمو النفسي.
لماذا يعتبر سن الأربعين نقطة تحول؟
تشير الأبحاث إلى أن القشرة الجبهية، المسؤولة عن اتخاذ القرار وتنظيم الذات لدى الإنسـان، تنضج بشكل كامل بحلول منتصف إلى أواخر العشرينات، والنضج في هذا الجزء بالتحديد يعزز من قدرة المرء على فهم نفسه في السنوات اللاحقة، وبحلول سن الأربعين يكون معظم الناس قد خاضوا في حياتهم تجارب كثيرة؛ نجاحات وإخفاقات، علاقات تحديات، جميعها ساعدتهم على فهم أنفسهم.
يمر العديد من الأشخاص في الأربعينيات من العمر بفترة تحول، من تحقيق “رضا الناس” عن مكانتهم ومهنهم إلى طلب “الاستقرار الداخلي” بغض النظر عما قد يُقال عنهم. هذا النوع من التأمل في هذه الفترة وصفه كارل يونج “أزمة منتصف العمر”، وهي الوقت الذي يعيد فيه الناس تقييم أهدافهم وهويتهم في الحيـاة، وصحيح أنها قد تؤدي إلى أزمة منتصف العمر، لكنها تَعدُ بفهم أعمق للذات.
يحقق بعض الأشخاص وعيًا عميقًا بالذات في وقت مبكر إما بسبب تجارب الحياة الكثيرة أو تلقي العلاج والإرشـاد أو نتيجة لسبر أغوار الذات. وقد يصعب كثيراً على البعض لفهم ذواتهم بعد الأربعين إذا فشلوا في التأمل بداخل ذواتهم. وفي حين أن سن الأربعين يمكن أن يكون منعطفًا مهمًا في مسـار وعي المرء بذاته، إلا أن فهم الذات قد تستمر مدى الحياة.