وَعْـدُ الكَـلِمْ.. أنفـاس الشـعر ( على بحر الرجز )

عبد الصمد الصغير| تطوان- المغرب

لَمّا اسْتَـوَتْ مَشـاعِرِي ضـاعَ الْكَـلِـمْ
وَ ارْتَـدَّ شَـوْقي صـامِتـاً حَتّى هَـرِمْ

///

قَـدْ عـاشَ بَـيْـنِي ثـائِـراً وَ صـامِـتـاً
أَراهُ فـي غَـــوْرٍ بِـقَـلْـبـي يَـنْـضَــرِمْ

///

قَـدْ فَـرَّ مِـنِّي عـاشِقٌ كَيْـفَ اخْتَـفَى
في عُمْـرِنـا كَيْ لا يُـرَى إِذْ يَنْصَـرِمْ

///

ضـاعَ الْهَـوى لَمّا اشْتَـراكِ ابْتـاعَـنِي
ثُمَّ ارْتَـدى قَـلْبي لِـيُخْـفي مـا عُـلِـمْ

///

كَـمِثْـلِ مَـنْ يَـحْـبُـو رَضيـعاً بـاكِـياً
أَوْ صَـرْخَـةٍ فيـها الَّذي عُـمْراً كُـتِـمْ

///

هاكِ الْهَوى حَيْثُ اشْتَهى ما لا يُـرَى
أَوْ هــاكِ حُـلْـمي صَـبِـيّـاً يَـحْـتَـلِـمْ

///

قَلْبِي ارْتَمى عَكْسَ الْمُنى ضِدّي أَنـا
هَلْ يا تُرَى قَلْبي عَمى صَدْري خَرِمْ

///

لَمّـا رَأَتْـني مُـقْبِـلاً … أَخْـفَـتْ يَـداً
فَـانْشَـقَّ عَـنِّي الْمُـبْتَـغى لِيَـنْضَـرِمْ

///

وَ اسْتـاءَتِ الْأَيّـــامُ مِـنِّـا … لا تَـرى
فينا سِوى مَنْ يُعْـطِـها كَيْ يَسْـتَلِـمْ

///

وَ اسْـتَفْـرَدَتْ بي لَـوْعَـةٌ لا تَنْـطَـفي
وَ اسْـتَحْكَـمَتْـني رَغْـبَــةٌ لا تَـنْـبَـرِمْ

///

وَ هَبَّـتِ الرِّيـحُ … اسْتَبَدَّتْ لَوْعَـتي
وَ كَـفُّـهـا دَمْــعٌ عَـلى خَـدّي غَــلِـمْ

///

وَقْـتَ الْـمَسـا كُـنّـا صَبـاحاً مُـتْـعَـباً
فَاحْتـارَ فينا الْعُـمْـرُ يَوْمـاً ما سَلِـمْ

///

لَمّـا نَـمَـتْ مَـواهِـبي بــانَ الـظَّـلِـمْ
وَ امْتَدَّ صَوْتي طـالِعاً يُلْـقي الْكَـلِـمْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى