مؤامرة تهويد القدس

مسعود محاد جعبوب | صلالة – سلطنة عمان

أيا شام وهل يجدي العزاء

فلا جفن يرف ولا حياء.

|||
أيا شام هناك الليل فجر

تضاحك في نواحيه الدماء

|||
أيا شام فقد ضاقت بلاد

تلعثم في مآذنها النداء

|||
أيا شام فإن صرخت جراح

فتمسحها بأيديها سناء.

|||
أيا شام فإن ضجت جنين

ففي أقصى القطاع لها فداء.

|||
فما وفوا بنو صهيون يوما

وإذ حلفوا فشيمتها العداء

|||
رسالات مبلغة وموسى

وقد نكروا كأن لها عواء.

|||
محرمة وإذ خرجوا جميعا

وتاهوا لا يلون ولا هداء

|||
فما قدس إذا باعت رجال

ففي رحب الخلود لها بقاء.

|||
وما تلك الشهادة إذ أمرت

بكأسات بها عسل وماء.

|||
أقول من التشطط ليت شعري

أأيقاظ بنوها أم حداء.

|||
تمر بنا القوافل نازفات

مخضبة وقد ضاق الفضاء.

|||
وغزة إن تكفن في دماها

فإن غدا يقوم لها إباء.

|||
وإبليسا وصهيونا جمعيا

وكهنوتا وما حملوا لواء.

|||
فإنا سوف ندركها كماة

وأقصى والبلاد لنا سواء

|||
وترمقها المنون إذا تراءت

زحوفا كالجبال لها رزاء.

|||
وهند كم تؤلمها جراح

وحكام وقد باعوا الحماء

|||
وهند سوف تحملنا جمعيا

وروح سوف نوردها فداء

|||
وأيام تذكرها يهودا

مؤرقة لنا فيها كفاء.

|||
لنا قمم أذا عدت أفاقت

سباب أو خلاف أو هجاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى