شاهد: دوريس خوري في المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح
باريس | خاص
نظم المنتدى العربي الاوروبي للسينما والمسرح ندوة وامسية خاصة حول ابداع الشاعرة الفلسطينية اللبنانية دوريس خوري مساء الجمعة 12 نوفمبر عبر منصته الافتراضية بحضور الشاعرة ونقاد حيث ادار الندوة الأديب الشاعر السوري صبري يوسف وشارك الشاعر القس جوزيف ايليا كضيف شرف، وقدمت اوراق نقدية مهمة من الاكاديمي الناقد الفلسطيني الدكتور محمّد هيبي، الاكاديمية الناقدة اللبنانية د. دورين سعد، الناقد الأردني الاكاديمي د. عاطف الدرابسة ود.ية فرحات.
استمرت الندوة لاكثر من ثلاث ساعات بحضور عدد من محبي الشاعرة وحضيت بمتابعة جيدة البث المباشر على صفحة المنتدى ويوجد تسجيلا كاملا الامسية على قناة يوتيوب المنتدى العربي الاوروبي للسينما والمسرح.
وفي كلمة مهمة وجهتها الشاعرة الى المنتدى والنقاد الذين شاركوا اعربت عن فرحها وشكرها لهذا الجهد الابداعي الذي يقدمه هذا المنتدى وكتبت؛-
شكراً للمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح لدعوته المُشرفة لي، إحتفاءً وتكريماً لمنجزي الأدبي وتجربتي الشّعريّة.
ولا يسعني إلَّا أن أتقدِّم إليكم باسمي شخصيَّاً: أنا دوريس علَمْ خوري، بأرقى بطاقات الشّكر والامتنان، لما قدمتمونه لي من تكريمٍ واحتفاءٍ عبر هذه النَّدوة الرّاقية. لقد أسعدني هذا الاحتفاء بتجربتي الشِّعريّة.
بدايةً أشكر راعي النّدوة ورئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح المخرج والسيناريست الأستاذ حميد عقبي من باريس، وكم سررتُ وتشرَّفتُ بالقراءاتِ النّقديّة التّحليليّة العميقة الّتي قدَّمها الأساتذة النقَّاد، والّذين لهم درجاتهم الأكاديميّة العلميّة في حقل الأدب والنّقد الرَّصين. أشكر النّاقد الدُّكتور محمّد هيبي، والنَّاقدة الدُّكتورة دورين سعد، والنَّاقد الدُّكتور عاطف الدَّرابسة، أشكركم من أعماق قلبي على تسليطكم الضّوء عبر تحاليلكم النّقديّة العميقة على نماذج من شعري، كما أشكر مدير النّدوة الأديب والفنّان التّشكيلي صبري يوسف من ستوكهولم لحسن إدارته لهذه النّدوة، حيث ألقى الضّوء هو الآخر على تجربتي الشّعريّة من خلال تقديمه إياي وتقديم النّقّاد تباعاً، وأشكر الشّاعر القس جوزيف إيليا من المانيا على قراءته الشّعريّة الرّاقية لبعض قصائدي الشّعريّة، وأشكر الناقدة الدكتورة درية فرحات على مداخلاتها القيّمة خلال النّدوة، متمنّياً للمنتدى وكل الّذين يرفدونه ويشاركون في نشاطاته المتعدِّدة، المزيد من التألّق والنّجاح لنشر الأدب والثّقافة الجادّة بمختلف الأجناس الإبداعيّة!ا