قصيدة فضيلة الشيخ محمد بن علي الشعيلي مهداه للشاعر الشيخ هلال بن سالم السيابي

بمناسبة تدشين ديوانه (أصداء من وادي عبقر) في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء

هلالٌ والِدٌ وأبٌ سفيرٌ
هزبرٌ ضيغمٌ قرمٌ وَقُور
///
هِلالٌ كاسمهِ بدرٌ تَجَلَّى
وليثٌ في معاركه هصور
///
هلال شاعرٌ في كل نادٍ
يَثُورُ بكلِّ نازلةٍ غيُور
///
هلالٌ إن يَشِخ أو شاخَ شَعرٌ
له فالشِّعرُ ألهَمَهُ القدير
///
بأصداءٍ مِنَ الوادي المُسَمَّى
بِوَادي عبقرِ الشِّعرُ الغزيرُ
///
فرائدَ صاغَ مِن لَبِناتِ فِكرٍ
تفوح شذاً ونرجَسُها عَبِيرُ
///
تقاذفها الأيادي تنتقيها
وتطرب من له ذوقُ وفير
///
بها من كل قافيةٍ وبحرٍ
قصائدُ في سَلَاستها نمير
///
جَرَت وسَرَت بأوصالٍ وجاشت
بها نَفْسٌ لها نَفَسٌ كبير
///
وخَطَّتهَا الأنامِلُ أودَعتَها
صحائفَ ضَمَّها السِّفرُ الكبيرُ
///
بها من كل طارفةٍ ومجدٍ
بها من كل بستانٍ زهورُ
///
تَغَنَّى العندليبُ بها دهوراً
وأزمِنةً بها الروضُ النضيرُ
///
هلالٌ من يكِرُّ على الأعادي
وأعداءِ النبيِّ ولا يخورُ
///
هلالٌ في قوافي الشعر يشدو
بأشعارٍ يُهَيِّجُها الشُّعُورُ
///
فقد شَرُفَت به الفيحا وكم كم
بِوَادِيها ترعرعتِ البدور
///
هلالٌ في سما الآفاق بدرٌ
عَلا وسَما استقرَّ ولا يَحُورُ
///
إذا ما كَشَّرَ الأعداءُ يوماً
عن الأنياب أو نَهَضُوا يبُورُوا
///
غَلَا واستلَّ أسيافاً حِداداً
ومُرتَجِزاً يَمُورُ بها تَمُورُ
///
فأضحى الشانئونُ كَمِثلِ حُمرٍ
وجُرذانٍ تَضُمُّهُمُ الجُحُورُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى