إربد: مؤتمر الرواية الأردنية الثامن تحت عنوان: الرواية العربية وتداخل الفنون
منال رضوان | إعلامية وأديبة مصرية
ضمن فعاليات إربد العاصمة العربية للثقافة عام ٢٠٢٢، برعاية رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد أقامت مكتبة الحسين في جامعة اليرموك ومديرية ثقافة إربد ورابطة الكتاب الأردنيين – فرع إربد ومختبر السرديات الأردني مؤتمر الرواية الأردنية الثامن تحت عنوان ( الرواية العربية وتداخل الفنون)
وقد أختير الروائي الأردني هزاع البراري شخصية المؤتمر لهذه الدورة، والبراري من مواليد ١٩٧١ بعمان، وله العديد من الإصدارات، ففي مجال الرواية أصدر:
. الجبل الخالد، دار الإبداع، ١٩٩٣
. حواء مرة أخرى، دار النسر، ١٩٩٥
. الغربان، دار أزمنة، ٢٠٠٠
. تراب الغريب، دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، ٢٠٠٧
. أعالي الخوف، الأهلية للنشر والتوزيع، ٢٠١٤
. تجاعيد الفراغ، دار الآن ناشرون وموزعون، ٢٠١٧
كما أن له مجموعة قصصية، ( الممسوس) والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ٢٠٠١
فضلًا عن العديد من المسرحيات والمسلسلات، ومقاطع درامية لبرامج اجتماعية، ومنها:
مسرحية العرض المجهول، مهرجان المسرح، ١٩٩٧،
. العصاة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع
. قلادة الدم: ثلاث مسرحيات، دار أزمنة للنشر والتوزيع، ٢٠٠٧
وعقب حفل الافتتاح بحضور العديد من الأدباء والأكادميين والذين قدموا شهاداتهم حول الرواية العربية، اختتمت قبل قليل وقائع اليوم الأول والتي اشتملت على حلقة نقاشية أولى تحت عنوان ” الرواية والشعر/ الرواية وفنون الكتابة النثرية، وأدار الحوار الأستاذ الدكتور خيري دومة /مصر وبمشاركة:
– الدكتور نبيل حداد
– الدكتورة أماني سليمان
– الأستاذ جلال برجس
– مشاركة عبر زووم من الدكتور أحمد الخطيب/ القاهرة.
– نقاش.
وعقب ذلك كانت الحلقة النقاشية الثانية تحت عنوان( الرواية والسيرة الذاتية والغيرية والرحلات)
– شارك وأدار الحوار، الدكتور محمد عبيد الله
– الدكتورة نهال عقيل/ الدمام
– الدكتور حسين العمري
– الأستاذة سميحة خريس
– مداخلة عبر زووم من الأستاذ قاسم توفيق
– نقاش
وقد انتهت فعاليات اليوم الثلاثاء بشهادة إبداعية، أدار جلستها الدكتور ربيع محمود ربيع.
– الأستاذة بشرى خلفان/ مسقط
– مداخلة عبر زووم للروائي والباحث أ. يحيى القيسي/ لندن.
ومما جاء في الشهادة الإبداعية للقيسي والتي حملت “عنوان بحثًا عن الفردوس المفقود” توجه في مقدمتها بالشكر إلى إدارة المؤتمر على الدعوة وألمح إلى أن آخر أمسية له في إربد كانت في العام ١٩٩٢ مما يعكس الحال الثقافي وغياب العديد من أهل الثقافة عن الإدلاء بشهاداتهم ورغم أنه من مواليد قرية حرثا بشمال الأردن؛ إلا أنها المرة الأولى التي يدلي بشهادته فيها، عقب ذلك تحدث القيسي عن تجربته الإبداعية قائلًا: أن ثراء التجربة الروائية لم تأت من فراغ، وإنما نتاج خبرات ومشاهدات وأنه بمولده في حرثا تلك القرية التي تستشرف أربعة حدود فهي تطل على شمال الأردن وجنوب سوريا وجنوب لبنان وشمال فلسطين، موضحًا أن الشخص الذي يولد وسط تلك الأجواء لا يمكن أن يكون متطرفًا؛ بل على العكس هو من ضمن أبناء ثقافة لا تعترف ب..(سايكس بيكو) ولا تعرف ما هي الحدود، بل هو ابن لأرض أهلها من المتسامحين، ووسط المناطق الأثرية التي زادت من زخم رؤاه الفتية نشأ وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة قديمة تأسست في العام ١٩٢١، كما تحدث عن جغرافيا المنطقة والمناطق المحيطة مستشهدًا بعراقة المكان وأن قرية “آبل” المجاورة لقريته والتي تعرف “بآبل الزيت” كانت تضيء روما بزيت الزيتون، وعن تجربته الروائية أعرب أنه لم ينضم إلى أي أحزاب أو جماعات، قائلًا أنه كما نبات بلده.. كما الزعتر البري أو السومر، لا يحب العمل داخل الأطر ويرفض القولبة وعندما أنجز مجموعته القصصية الأولى والتي حملت عنوان رغبات مشروخة، استعان بقراءاته فقط في الأدب العربي والغربي دون اللجوء إلى المساعدة، وحتى في مشروعه الروائي والبحثي، كان ينجز أعماله ثم ينشرها متسائلا: هل أخفق في ذلك أم نجح؛ غير أنه عاد ليؤكد أنه يكتب ما يود أن ينقله إلى القراء.. مشيرًا إلى عمله الأول “باب الحيرة” وهو عن الأجواء التونسية ثم “أبناء السماء” و”الفردوس المحرم”، واعتبرهما شكلا ثنائية في فهم الماورئيات، ناقلًا خبرته المعرفية في ذلك الجانب وإيمانه بأن الله قد خلق الإنسان كتحفة فنية، وعلى العكس من نظرية داروين.. استشهد القيسي بآية كريمة ” ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”؛ فهو يثق بأن الإنسان ولد في أفضل الصور وأبهاها ثم انحطت قدراته لأسباب عدة…. ولمتابعة الفيديو كاملًا .. الرابط أسفل التغطية.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02BCjW4NAMy9Yt4xdCUcUk9385n9qBQFwB55CQDATvarHJgyLymNmuVi3ij27R5zQEl&id=636514531
وعن يحيى القيسي فهو: مؤسس ورئيس تحرير موقع ثقافات للفكر والإبداع والفنون منذ العام 2012
www.thaqafat.com ومؤسس وأمين عام المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا 2021
www.arabicculturalforum.com روائي، وباحث، وإعلامي أردني من مواليد قرية حرثا 1963 درس اللغة الإنجليزية في جامعة فيلادلفيا بمرحلة البكالوريس، ثم تابع دراساته العليا في الترجمة في الجامعة الأردنية. عمل في وزارة الثقافة الأردنية خلال الفترة من 1996- 2006 مدير تحرير لعدد من المجلات الأدبية والفنية مثل صوت الجيل، مجلة الفنون، أفكار، ومديراً للدراسات والنشر، ومديراً للتبادل الثقافي إضافة إلى عضويته في العديد من اللجان المتخصّصة مثل التخطيط والنشر وغيرها.
عمل في الصحافة التونسية، والخليجية، والأردنية، واللندنية، مراسلاً ومحرراً منذ العام 1990 وحتى العام 2009 كما قام بالكتابة والإعداد لنحو 25 فيلماً توثيقياً للتلفزيون الأردني بعنون “سيرة مبدع”.
عمل في هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مديراً للشؤون الثقافية، ونائبا للمدير العام 2013-2016 وأشرف على العديد من المؤتمرات الإعلامية المتخصصة والمهرجانات الفنية والملتقيات والمعارض، وقام بتأسيس الموقع الإخباري “الفجيرة نيوز”، ومجلة “الفجيرة الثقافية”.
على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية انشغل بالقراءات في التصوّف والماورئيات والفكر الديني إضافة إلى تطوير تجربته الروحية، وتفرّغ تماماً في خلوة خلال الفترة من 2016 – 2018 لقراءة متعمّقة لكتب الشيخ محيي الدين بن عربي، وقد أصدر الجزء الأول من كتاب يراجع هذه التجربة بكلّ جرأة، ويجهز حالياً لكتابه البحثي التأملي الجديد لمراجعة الفكر الديني.
يعمل حالياً في بريطانيا ضمن فريق مؤسسة غير حكومية تعنى بالفكر والتنمية البشرية والتنوير.
أنجز مئات الحوارات مع عدد من أبرز الأدباء والكتاب العرب إضافة إلى كتابة المقالات.
أصدر في الرواية:
– حيوات سحيقة – دار خطوط للنشر والتوزيع – عمّان – 2020
– بعد الحياة بخطوة – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2017
– الفردوس المحرّم – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2015
– أبناء السماء – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2010
– باب الحيرة – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2006
وفي القصة القصيرة:
– رغبات مشروخة – دار النسر للنشر والتوزيع – عمان – 1996
– الولوج في الزمن الماء – دار طبريا للنشر والتوزيع – إربد – 1990
وفي المجال الثقافي والبحث الفكري:
– ابن عربي في الفتح المكي: الانتقاص من القدر المحمّدي – مؤسسة أونيكس – بريطانيا – 2019
– حمّى الكتابة – حوارات في الفكر والإبداع – منشورات الدائرة الثقافية لأمانة عمان 2004