تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/11/22-18/11/2022
إعداد: مديحة الأعرج | المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
بعد الصعود الكبير للفاشية في انتخابات الكنيست
المستوطنون يتحضرون لتشكيل ميليشيات مسلحة
كما كان متوقعا اتفق حزب ” الليكود ” بزعامة بنيامين نتنياهو مع حزب ” عوتسما يهوديت ” بزعامة ايتمار بن غفير ، ذو التوجهات الفاشية في إطار التفاهمات السياسية بين الطرفين للشراكة في الحكومة الاسرائيلية الجديدة على شرعنة 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة ، خلال 60 يوما من تنصيبها وذلك خلال جلسة المفاوضات الائتلافية التي عقدت بين الجانبين وتوصيل هذه البؤر بالمياه والكهرباء والبنية التحتية الخليوية وتعزيزها بـتدابير أمنية. كما تشمل البنود التي تم التوافق عليها تعديل قانون الانفصال (عن غزة) بهدف شرعنة البؤرة الاستيطانية “حومش” القائمة على اراضي قرية برقه ، بما يسمح بتواجد يهودي هناك للدراسة في المعهد الديني التوراتي . يذكر أنه بعد إخلاء “حومش” بموجب خطة الانفصال عن غزة دشن المستوطنون على الأرض التي كانت تقوم عليها المستوطنة مدرسة دينية وتحولت مع الوقت إلى وجهة لعشرات الآلاف من المستوطنين الذين يزورونها للمطالبة بإعادة بناء المستوطنة ، هذا الى جانب تسريع إجراءات التخطيط وإنشاء طرق التفافية للربط بين المستوطنات في الضفة المحتلة وتوسيع شارع 60 وتخصيص الميزانيات اللازمة لذلك بقيمة تتراوح بين مليار ونصف المليار شيكل ، هذا الى جانب شرعنة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” على أراضي بلدة بيتا الى الجنوب من مدينة نابلس ، وعقد جلسة للحكومة فيها . وكانت مصادر في الليكود قد أعلنت في أعقاب اجتماع عقده نتنياهو مع رئيس حزب “الصهيونية الدينية” الفاشي بتسلئيل سموتريتش ، أن نتنياهو عرض على الأخير تسوية البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة ، مقابل الإسراع بتشكيل الحكومة. وتعتبر خطوة فتح قانون إخلاء المستوطنات غير مسبوقة في حال أقرها نتنياهو بعد تشكيل الحكومة لأنها سوف فتح الباب أمام عودة المستوطنين إلى ثلاث مستوطنات أخرى شمال الضفة وهي “صانور، غانيم وكاديم ” والتي أخليت بناءً على القانون في نفس العام.
وعلى هامش الصعود الواضح للفاشية في اسرائيل كما عبرت عنها الانتخابات الاخيرة للكنيست الاسرائيلي ، بتشجيع من رئيس الوزراء القادم بنيامين نتنياهو ، وتحول خطابها الى جزء من الخطاب الرسمي الاسرائيلي تنتشر الدعوات في اوساط المستوطنين لتشكيل ميليشيات مسلحة على شاكلة أصحاب القمصان البنية في المانيا النازية والقمصان السوداء في ايطاليا الفاشية بعد الحرب العالمية الاولى . فقد دعا أحد قادة المستوطنين المتطرفين إلى تفعيل خلايا سرية من المستوطنين لردع الفلسطينيين ، ومنع استمرار دائرة العمليات في ظل عجز الجيش الإسرائيلي عن وقفها. فقد دعا المتطرف “مئير اتينغر” والذي يعتبر من كبار قادة مجموعات ” فتية التلال ” المسؤولة عن مهاجمة المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة معقباً على عملية ” أرائيل “، “إن الجيش غير قادر على ردع الفلسطينيين كونه يعتبر جهة نظامية رسمية ” وادعى ان الوقت قد حان لإعادة تفعيل خلايا عسكرية مسلحة للمستوطنين بهدف ردعهم عن مواصلة العمليات”.وتابع ، عندما يعجز الجيش عن إخضاع ما أسماه الإرهاب العربي بسبب عدم التكافؤ القتالي بين تنظيمات إرهابية وجيش رسمي، فإن الطريقة الوحيدة لإخضاع الإرهاب، حسب تعبيره هي بإعادة تفعيل عمليات الانتقام المقدس بناءً على نظرية الحاخام ميلوفيفتش. وبالتالي وصلنا إلى واقع معقد، وبناءً عليه فعلى النظام الرسمي أن يهيئ الأرضية لقيام المواطنين بالعمل على الرد بالمثل على العدو ، وذلك عبر مهاجمة الفلسطينيين وتدفيعهم الثمن بشكل غير رسمي . ويعتبر “أتينغر” من أشد المستوطنين خطورة، ويستوطن أراضي قرية “قصرة” جنوبي نابلس ويعيش داخل بؤرة “ايش كوديش” التي خرج منها المتطرفون المسئولون عن حرق عائلة دوابشة في قرية دوما قبل سنوات.
وفي نشاطات اسرائيل التهويدية والاستيطانية ما زالت مدينة ومحافظة القدس تحت ضغط عدد من المشاريع التي تهدف الى تغيير طابع وديمغرافية المدينة والمنطقة المحيطة . فقد كشف وزير شؤون القدس زئيف الكين وهو يغادر موقعه في الحكومة المنصرفة النقاب عن مخططات ضخمة قام فريق الوزارة قد اعدها لاستكمال قرارات الحكومة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لتهويد القدس عن رصد موازنة كبيرة لمخطط المدينة المائية بقيمة 2 مليارد شيكل اضافية بهدف تعميق الطابع اليهودي للمدينة ، في الوقت الذي شرعت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بالعمل فعليًا على بناء أطول جسر سياحي تهويدي فوق أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بطول 200 متر، يمر فوق شمال غربي سلوان ويربط بين القدس القديمة و”جبل صهيون” وحي الثوري. وتنفذ المشروع، الذي تقدر تكلفته بنحو 20 مليون شيكل عدة مؤسسات تضم وزارة “شؤون القدس”، ووزارة السياحة، وسلطة “تطوير القدس” وبلدية الاحتلال وشركة “موريا” التابعة للبلدية وجمعية “إلعاد” الاستيطانية. وقد بدأ العمل بإقامة الجسر بعد سنوات من إجراءات قضائية قُدمت ضد المشروع، فيما جرت في السنوات الأخيرة عمليات تهويد مكثفة لمنطقة شمال غربي سلوان ، أقيم خلالها جدار تسلق ومتنزه قرب حي الثوري ومشاريع أخرى. وكانت اللجان المحلية واللوائية في بلدية الاحتلال قد رفضت في الماضي الاعتراضات التي قدمها أصحاب الأراضي والمؤسسات المعنية في سلوان لمحاكم الاحتلال والبلدية ضد إقامة الجسر التهويدي. وتتضمن الأعمال التي تجريها سلطات الاحتلال في المنطقة المستهدفة مد بنى تحتية على جانبي الجسر وطرق وشبكات إنارة وأعمال بستنة وغيرها. ويبلغ طول الجسر الهوائي 200 متر، بارتفاع 35 مترًا عن سطح الأرض، وعرض 4.5 أمتار، ومن اجل إقامة هذا الجسر كانت بلدية الاحتلال قد صادرت نحو 199 دونمًا من أراضي سلوان، وتسعى لمصادرة ما تبقى من أراضي وادي الربابة البالغ مساحتها 300 دونم.
كما أعدت سلطات الاحتلال مؤخراً خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) شمال مدينة القدس المحتلة.وكشفت وقد تم الكشف عن مخططات لبلدية الاحتلال في القدس لم يصادق عليها بعد، لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أنقاض مطار قلنديا ، ضمن مشروع احتلالي لفصل القدس المحتلة عن شمالها الفلسطيني .ويعود هذا المخطط الخطير للواجهة، خاصة مع فوز اليمين الصهيوني المتطرف بانتخابات الكنيست وتشكيل حكومة مرتقبة ستكون أكثر حكومة في عهد الاحتلال تطرفاً.
وفي القدس كذلك أعلنت بلدية الاحتلال أنه سيتم، الأسبوع المقبل، افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسيع طريق الأنفاق (60) بطول حوالى 1.5 كيلومتر.ويعتبر هذا الطريق شريان النقل الرئيس الذي يربط القدس بمستوطنات “غوش عتصيون وبيتار والمناطق المحيطة بها في جنوب القدس.ومن المتوقع أن يكتمل العمل في المشروع في العام 2024 .وفي القسم الشمالي تم بناء جسر بطول 360 متراً، ونفق جديد بطول 270 متراً. إلى جانب الأنفاق الحالية ، كما تمّت إضافة مسارَين مروريَّين في كل اتجاه، بالإضافة إلى مسار نقل عام يتغير وفقاً لساعات الذروة، بحيث يفتح في الصباح للسفر من “غوش عتصيون “إلى القدس، وفي فترة ما بعد الظهر سيتغير بالاتجاه المعاكس وذلك لزيادة فرص الوصول من وإلى القدس ، حسب تعبير رئيس البلدية موشيه ليئون .
كما تناقش لجنة التخطيط المحلية الإسرائيلية في القدس ، الأسبوع المقبل ، خطة لبناء 100 وحدة استيطانية جديدة و275 غرفة فندقية عند مدخل حي جبل المكبر بالقدس الشرقية المحتلة.علما أن المنطقة المخصصة لهذا البناء متاخمة لمستوطنة “نوف صهيون” القائمة في قلب جبل المكبر”. ومن شأن الخطة الجديدة أن في توسيع (نوف صهيون) وتوسيع حجمها بشكل كبير، وربطها بالمستوطنة الإسرائيلية المجاورة شرق تلبيوت “أرمون هنتسيف” وفي حالة الموافقة عليها سيتم تحويل “نوف صهيون”من جيب معزول للمستوطنين إلى امتداد لمستوطنة (شرق تلبيوت ) ومن المعروف أن سلطة الأراضي الاسرائيلية كانت في تسعينات القرن الماضي قد قامت بتأجير قطعة الأرض لشركة (استثمارات كيلاس)، وهي شركة أجنبية يملكها إسرائيليون وكانت وراء الترويج لمستوطنة (نوف صهيون)، حيث قدمت الشركة نفسها الخطة الحالية للتوسع الاستيطاني ، والمعروفة باسم (نوف زهاف) . ويشغل مركز شرطة (عوز) حاليا جزءا من قطعة الأرض المخصصة لهذا التوسيع، حيث تؤجر شركة “كيلاس” الأرض لشرطة إسرائيل . وفي حال تمت الموافقة على الخطة وتم نقل مركز الشرطة، فإن من شأن ذلك أن يمهد الطريق بشكل لتوسيع مستوطنة (نوف صهيون ) وتعتبر ( نوف صهيون ) حاليا جيبا معزولا للمستوطنين يقع في قلب المنطقة السكنية في جبل المكبر. لن يؤدي توسيع المستوطنة إلى توسيع حجمها فحسب، بل سيخلق أيضا حزاما استيطانيا يصل إلى المدخل بين جبل المكبر ومستوطنة (شرق تلبيوت ) . كما أن توسيع المستوطنة باتجاه المدخل الرئيسي لجبل المكبر سوف ينتهك حرية السكان في التنقل ويزيد من تعطيل نسيج الحياة في الحي ، خاصة وأن التجارب السابقة خلال الاشتباكات وفترات التوتر وعدم الاستقراركانت اسرائيل تندفع لفرض قيود جماعية بحجة حماية المستوطنين الإسرائيليين. في جبل المكبر،
الى جانب ذلك نشرت سلطات الاحتلال إعلانات للاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة لتوسيع الشارع الرئيسي في البلدة، والممتد من مدخل بلدة عناتا مرورا بمدخل حزما ، وذلك خدمة للمستوطنين.وقد حذرت بلدية حزما من نية سلطات الاحتلال الاستيلاء على مئات الدونمات ، بحجة توسيع الشارع المذكور وطالبت أصحاب الاراضي المستهدفة مراجعة البلدية لاتخاذ الاجراء القانوني، بالتعاون مع وزارة شؤون القدس، محذرة من أن هذا مخطط من عدة مخططات احتلالية إذا تم تنفيذها ستصبح حزما في وضح حصار ومقطهة الاوصال . كما أصدرت قوات الاحتلال أمرا عسكريا يقضي بالاستيلاء على 320 دونما، لتوسيع المستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين في الخضر ونحالين وأرطاس في محافظة بيت لحم. ويقضي الأمر العسكري بالاستيلاء على هذه المساحة من اراضي المواطنين لصالح مستوطنات “دانيال واليعازر وافرات”، وتشمل احواض 12،13، 24 من أراضي الخضر، وحوض 7 موقع خلة أم الفحم في نحالين، ومنطقة الخربة مفصول رقم 3 من أراضي أرطاس.وأضاف بريجية أن المخطط سيدخل حيز التنفيذ خلال 30 من تاريخه.
على صعيد آخر قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس”، بناء مقطع جديد من جدار الفصل العنصري بمنطقة شمالي الضفة الغربية المحتلة . و سيتم البدء ببناء 50 كم من الجدار تمتد من معبر سالم شمالي جنين وحتى معبر “التين” قرب طولكرم، فيما سيتم بناء 50 كم أخرى من معبر “التين” وحتى مستوطنة “اورانيت” جنوبي قلقيلية. و الجدار الجديد سيحل مكان الجدار السابق الذي تم تشييده قبل 20 عامًا وسيتم تزويده بوسائل تكنولوجية.وجاء قرار “غانتس”، خلال جولة قام بها في منطقة جدار الفصل العنصري شمالي الضفة.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس: رفضت محكمة الاحتلال الاستئناف الذي تقدمت عائلة شحادة ضد قرار إخلائها من منزلها.في بطن الهوى في سلوان دون إبداء الأسباب القانونية، وبذلك يبقى قرار الإخلاء قائمًا.وكانت محكمة صلح الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بإخلاء بناية سكنية تعود للمقدسي يونس شحادة وأبنائه حتى مستهل شهر آب من العام الماضي، مستندة الى ادعاءات جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، وتم الاستئناف على القرار، واستمرت المداولات في المحاكم الاحتلالية ويعيش في المبنى خمسة وثلاثون فردًا في بناية سكنية مكونة من 5 شقق في حي بطن الهوى، مهددون بالإخلاء من شققهم لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي تزعم أن الأرض المقامة عليها عمارتهم السكنية تعود ليهود يمنيين قبل أكثر من مئة عام، وتقع منازل عائلتي شحادة وغيث ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة “بطن الهوى”،
الخليل: شقت جرافات المستوطنين شارعا استيطانيا جديدا يربط منطقة الكرنتينا جنوبا بمنطقة تل الرميدة وسط الخليل.ويربط الشارع الجديد بعرض أربعة أمتار وطول 500 متر، المنطقة الأثرية بالبلدة القديمة مع شارع الشهداء عبر أراضي تابعة لبلدية الخليل وعائلات المدينة وهي أراضي مطوبة في سرقة واضحة لأملاك المواطنين الخاصة ، وأصيب المواطن محمد عبد الكريم غنام، والطفل نزار ناصر غنام، برضوض وجروح مختلفة بعد تعرضهما للضرب من قبل المستوطنين في منطقة “خلة طه” غرب بلدة دورا، وفي بلدة ترقوميا هدمت قوات الاحتلال مسكنين في منطقة الطيبة المحاذية لمستوطنة “ادورا” بهدف ربط مستوطنتي “تيلم” و”ادورا” كما داهمت قوات الاحتلال أراضي المواطنين في منطقة “حجورة” ببلدة بيت كاحل وقامت بتجريفها واقتلاع 60 شجرة زيتون و15 شجرة لوز، وتدمير بئر مياه. وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين على الشارع الواصل إلى معبر ترقوميا، بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها ومركبات اخرى عند مدخل بلدة سعير والشارع الالتفافي شرق الخليل. كماهدمت قوات الاحتلال منزلين مجاورين في بلدة سعير و أخطرت بهدم مدرسة قيد الإنشاء في منطقة الصفي ، بمسافر يطا، مكونة من ثلاث غرف صفية. واعتدى مستوطن، على شقيقين من عائلة أبو حديد وهما أمام منزليهما في شارع السهلة بالبلدة القديمة، وأصابهما بحروق، بعدرشهما بغاز الفلفل في مدينة الخليل
بيت لحم : قام عدد من المستوطنين عند مدخل مستوطنة “تكواع” ، بمهاجمة مركبات المواطنين بالحجارة في بلدة تقوع أثناء مرورها على الشارع الرئيس، ما أدى إلى تضرر عدد منها ، كما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل يضم كل منها ثلاثة طوابق في قرية المنية بحجة عدم الترخيص، وسلمت صاحب المنازل بعد الهدم بلاغات، لدفع تكاليف الهدم البالغة أكثر من 60 ألف شيكل، إضافة إلى مبلغ 7500 شيكل غرامة للمحكمة. كما أخطرت قوات الاحتلال، بهدم حي كامل في منطقة الدير في بلدة الخضر ، حيث حضرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال واقتحمت منطقة الدير وقامت بتسليم اخطارات بالهدم، لخمسة منازل، واخطارات بوقف البناء لأربعة منازل ، كما صادرت معدات بناء في المنطقة. وتعتبر منطقة الدير القريبة من جدار الفصل العنصري من المناطق القليلة التي يمكن للسكان التوسع والبناء فيها، وذلك بعد محاصرة بلدة الخصر بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين، شرق بيت لحم.بالحجارة على مدخل قرية الرشايدة شرق بيت لحم، ما ألحق أضرارا مادية فيها. في وقت قامت فيه قوات الاحتلال بتقطيع عشرات الأشجار الحرجية، في المقبرة الاسلامية بمخيم عايدة بحجة “دواعٍ أمنية”.
رام الله: انتشارا واسعا للبؤر الاستيطانية على أراضي المواطنين في بلدتي كفر مالك ودير جرير، بالقرب من مستوطنة “كوخاف هشاحر” حيث نصب المستوطنون عشرات الكرفانات الاستيطانية على الأراضي والتلال المحيطة بالمستوطنة بمسافات متباعدة للسيطرة على أكبر مساحة من أراضي المواطنين للسيطرة الكاملة على الريف الشرقي لرام الله.
نابلس:احتجزت مجموعة من المستوطنين مساح الأراضي حمد أبو جيش ومواطنين آخرين معه في منطقة تسمى “مراكا” شرق قرية بيت دجن تحت تهديد السلاح، لعدة ساعات، قبل الإفراج عنهم.وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية بورين الأمر الذي ادى الى تضرر بعضها. كما هاجم مستوطنون من مستوطني “يتسهار” ، منازل المواطنين في بلدة عوريف.في المنطقة الشرقية الامر الذي الحق اضرارا في نوافذ بعضها، اضافة الى تحطيم زجاج احدى المركبات.كما نصب مستوطنون بيتا متنقلا في أراضي بلدة عصيرة القبلية، وسيجوا ارضا في المنطقة. وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين، قرب دوار (سلمان الفارسي) شمالي حوارة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، نقل بعضهم إلى المستشفى، وتحطيم زجاج عدة مركبات.
سلفيت: اقتحمت قوات الاحتلال منطقة “العواريض” الواقعة شمال غربي قرية قراوة بني حسان وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، واقتلعت ودمرت ما يقارب الـ 2000 شجرة زيتون، وقامت برش مبيدات كيماوية على مساحة تقدر بمئات الدونمات، وهدمت سلاسل حجرية.واستمرت عملية التجريف أكثر من خمس ساعات على مساحة تقارب 300 دونم، وسرقت خلالها أشجار الزيتون التي اقتلعتها، ورشّت الأشتال الصغيرة من الزيتون والعنب واللوزيات بمبيدات قاتلة ، في منطقة “بئر أبو عمار”و العواريض المهددة من قبل سلطات الاحتلال بحجة أنها مصنفة “ج”. كما أغلقت قوات البوابة الحديدية المقامة على مدخل بروقين الشمالي بالتزامن مع بدء تجمع للمستوطنين في المكان. في وقت تجمع فيه عدد من المستوطنين عند مفترق منطقة “بركان” الصناعية الاستيطانية ورفعوا أعلاما إسرائيلية، وهددوا بمهاجمة المواطنين الفلسطينيين في المنطقة. كما تجمع عشرات المستوطنين، على مفترق قرية حارس واعتدوا على منازل المواطنين ورشق مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، قرب قرية ياسوف و قرية حارس ما أدى لتضرر عدد منها.
قلقيلية: هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، قرب مدخل قرية كفر لاقف ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.وهدمت جرافة عسكرية إسرائيلية، منزلاً قيد الإنشاء في قرية عزون عتمة تبلغ مساحته 120 مترًا مربعًا، بحجة عدم الترخيص. كما هدمت قوات الاحتلال منشأة لتصليح المركبات “بركسا” في قرية النبي الياس ومنشآت وبركسات وبعض المحال التجارية، بحجة عدم الترخيص
طولكرم:اعتدى مستوطنون، على المسن برهان جراب (72عاما) من بلدة عتيل شمال طولكرم، وأحرقوا شاحنته عند مفرق دير شرف وأنزلوه عنوة منها، واعتدوا عليه بالضرب، ما تسبب في إصابته بكدمات وجروح في وجهه، وقاموا بإضرام النيران في الشاحنة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، وإتلاف محتوياتها وتم نقله إلى مستشفى الإسراء في طولكرم لتلقى العلاج. فيما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين عند مدخل بلدة رامين شرق طولكرم.بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها.