أدب

قلت: نبي

جودي قصي أتاسي | سوريا

كنت بمحرابي..
وإذا بسحابة
كما البريق
عبرت تضاريس
جسدي،
جعلتني في ذهول
جعلت الشروق يدخل بالغروب،
ربآه،
أصابتني سخونة..
و أنفاسه
الحمراء…
أغرقتني في ليونه
شممت عطره
صرت
بمنعطف الحريق.
***
كنت بمحرابي
كل شيْ بي صامت
صمت الوضوء
أشعل في،
موقد، القلب
الحطب العتيق،
خيوط، دخان.
تعلو..
أشباح ذاك الرماد
علقت بضفائري..
وهرعت أشعل سراجي. .
سراج…… .التمني..
أمسح بكف، قلبي
ظهر مارد القلب
قال: لبيك
هل آتيكِ
باللؤلؤ والعقيق.
أفسد، شعوذتي!!
صار أمامي،
في، دمائي
ومن عيوني
يندلع الحريق!!!
***
في وسن البنفسج..
في مرفأ صدرك
صفت زوارقهم
تنتظر الدخول
من…. إلى.
جاءوا من كل فج عميق،
ماظنوا، أن قباب، السماء
الثامنة
كانت.. لنا
وكنت أسبقهم
أنا..
أحمل نديات الحروف
ومعي كلي،، وبعضي
وحملت اسماً…
على، مقاس روحي
خلقاً ورسماً..
يا، أصابعك التي رتقت بين الجروح وقصائدي
لو لم يكن انتهى، زمن الأنبياء..
لأشرت بسبابتي.
عليك..
وقلت: نبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى